السودان
428 مقال مرتبط
فصول من قصة أيلول السوداني الدامي
أدت هبَّة سبتمبر إلى نتائج متباينة في السودان، منها جلوس المعارضة التقليدية والحكومة إلى طاولة حوار لاقتسام السلطة قبل أن يطاح بكلتيهما. ومن النتائج المهمة أنها "أثبتت أن الانتفاضة الشعبية ممكنة جدًا"

طلبة السودان ..في اللاشيء يقضون إجازاتهم
لم تفلح الحكومة السودانية في توفير برامج تستوعب الطلبة خلال إجازاتهم الصيفية. ولا يتضح أنها تعد برامج مستقبلية قصد صقل مهاراتهم وتطويرها. ينتابك إحساس وكأن وزارات التعليم "تتخلص" من الطلبة وتسلمهم إلى عائلاتهم، الذين عادة ما تكون خياراتهم أكثر سوءًا

هم ليسوا "نفرات"
جاء مصطلح "النفرات" الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى اللاجئين، من باب المضحك المبكي، ولكنه وللأسف بات يفرغ القصة الحقيقية من معناها، وخاصةً على صفحات الفيسبوك، حيث لا يُظهر أي ملمح لحال هؤلاء الناس

أحمد إذ يخترع وطنه..
نحن في ورطة شبه دائمة لأن الوطن غير محفز على الاختراع. ولذلك يفرح الناس كثيرًا في السودان، لمجرد أن يخترع أحدهم أي شيء فماذا لو تعلق الأمر بمراهق سوداني يخترع ساعة حائط في مدرسة أمريكية، ربما لا تكون ذات جدوى، ولكننا كسودانين شعرنا بالفخر

اللاجئون.. قنبلة الغرب المسيحي الكافر؟
أرى ابتسامات المهووسين بأسلمة العالم تتسع، وهم يرون التدافع البشري صوب أوروبا، المرشح لتغيير البنية الثقافية لـ "الغرب المسيحي الكافر"، طوعًا أو بالقوة، كون آلاف المهاجرين وأبناءهم يظلون أهدافًا للتجنيد من أجل الجهاد

جامعة الخرطوم..البريق المفقود
منذ انقلاب الإسلاميين في يونيو 1989، رفعت الحكومة شعار ثورة التعليم العالي، على أرض الواقع، تقلصت ميزانية التعليم إلى أقل من 3 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية. وتفاقمت الأزمة داخل جامعة الخرطوم مع قرار تعريب المناهج الإنجليزية

لمَ لا يلتحقون بـ"داعش"؟
رغم أن التحاق شباب سودانيين بـ"داعش" لم يشكل ظاهرة، لكنه لا ينفي أن التربة مهيأة، وتتهيأ أكثر لقبول ما يشبه "داعش" أو يناقضه في ظل التطلع لجديد "ما". فالسودان كان دائمًا معتنقًا تابعًا، في ما يتعلق بالأيديولوجيا والدين

السودان.. طعنات الإقصاء
في بلادنا، السياسي المتصدر للمشهد يبقى على رؤوس الخلق من ميلاده إلى القبر. من من ساستنا حين تقدم به العمر اعتزل أو حين خسر حزبه الانتخابات اعترف بالفائز؟ فإنما هو الحزب الواحد والحاكم الواحد وكل من ينافسه قد اختير بعناية ليقوم بدور المحلِّل

صحف السودان.. ما يريده الأمن!
ما الذي يريده جهاز الأمن من الصحف؟ هو لا يريدها ناطقة باسمه صراحةً، وتجاوزت، في السودان، مرحلة العداء الكلاسيكي بينهما بحسبان أنهما يمضيان في خطين متوازيين عندما يتعلق الأمر بمفاهيم السلطات ونظرتها إلى فعل التنوير

المرأة السودانية في مخيال البشير
من خلال خطاباته، يشجع البشير على تعدد الزوجات ويضرب المثال بنفسه ويذكّر بزواجه من امرأة ثانية ويعتبره حلًا لتأخر سن الزواج. وفي خطابه الأخير، رفع البشير مؤخر الصداق إلى مليار جنيه سوداني للحد من تزايد حالات الطلاق، حسب تعبيره