السودان
428 مقال مرتبط
معرض الخرطوم لـ(حظر) الكتاب
لا ترضى السلطة الحاكمة في بعض الأحيان على الكتب السودانية لذلك يتعرض بعضها للمصادرة والحجب، بذرائع مختلفة، من بينها بالطبع متلازمة الدين والجنس والسياسة، وهي محاذير تتسع أحيانًا لتشمل محاذير أخرى. وقد عرف معرض الكتاب هذا العام منع نشر عديد الكتب

شباب في جثث الأحزاب!
من تجربتي الشخصية، تتعامل الأحزاب مع شبابها، في أحسن الأحوال، كبيادق الشطرنج، والويل للبيدق الذي يفكر في الاعتراض أو مراجعة الأوامر، أو حتى فهم اللعبة، فوجودهم لا يعدو أن يكون "مكياج" تحاول به الأحزاب إخفاء تجاعيد الشيخوخة

أكتوبر 1964.. حين فشلت ثورة السودان
إن كانت أكتوبر بعد أكثر من نصف قرن لم تحقق الشعارات التي أتت بها وعلى رأسها حل مشكلة الجنوب الذي انفصل في 2011، يبقى التنازع حول ملكيتها غير ذي معنى، إلا أنه لا يمكن نكران تأثيرها العاطفي

أن تكون عربياً في السودان
رفعت حكومة الإسلاميين منذ مجيئها، شعارات العروبة والإسلام في مواجهة أعدائها من السودانيين خارج هذين النطاقين، ومضت بالتمييز العرقي إلى مداه الأقصى، ما أدى في النهاية إلى انفجار الحروب كما نراها اليوم في أطراف البلاد

أي مستقبل لطلبة الدراما والموسيقى في السودان؟
يطرح الشارع السوداني عدة أسئلة بخصوص مستقبل طلاب كلية الدراما والموسيقى وما ينتظرهم بعد التخرج. يشير الواقع إلى فراغ مهول إذ أنه لا تتوفر بنية تحتية تستوعب هذه المواهب وتغيب العروض الجديدة المتميزة ويضطر جزء من خريجي الكلية إلى تغيير مسار اهتمامهم

نحن أبناء الفجيعة
نحن أبناء الفجيعة، رأينا كل ما يبعث على السخرية. رأينا النفط يتدفق وأسعار المحروقات ترتفع، رأينا من يموت بالتخمة ومن يموت بالجوع، رأينا السياسي في قصره والعالم يسكن بالإيجار. رأينا أكثر المسؤولين فشلًا تكرمه الرئاسة

أقباط السودان.. تعايش حذر
بالرغم من بعض الخلافات أحيانًا، لم تشهد العلاقة بين الأقباط والجماعات الإسلامية في السودان انفجارات وصدامات مثل ما هو معهود في مصر. وقد انضم الكثير منهم إلى أحزاب سياسية من ضمنها الحزب الحاكم وانخرطوا في كل مجالات الحياة العامة

اقتلوا هاري بوتر!
إن ما يفعله "أنتم تعرفون من" السوداني، تجاه الطلاب، يشبه محاولة "فولدمورت"، في كتاب جوان رولينج، القضاء على الطفل "هاري بوتر" قبل أن يشتد عوده، فكأن "أنتم تعرفون من" الذي يخصنا، يفعل مثل فرعون في قصة موسى الميثولوجية

أنا مع حصار بلادي!
طالما أن هذا الحصار يؤثّر عليهم أكثر مني كفردٍ في هذا الشعب المنكوب، فأفضِّل ألا يتم رفعه! ففي حالِ رُفع فسيخفّف عني فقط نسبة 20% من معاناتي الممتدة منذ ربع قرن. إنهم يستخدمونني درعًا في مواجهة سياط العالم ليس غير

السودان.. اغتراب طلبة المدارس الأجنبية
منذ نحو مائة عام، كان التعليم في السودان دينيًا، وتغير بعد ذلك إلى نظامي، ويكاد في الألفية الثانية أن يأخذ طابع التعليم الأجنبي، إذ ارتفع عدد المدارس الأجنبية بشكل ملحوظ، وأًستحدثت طرق مختلفة لتلقي العلوم لكن مناهج هذه المدارس صارت محل جدل مؤخرًا