
المفقودون في حرب السودان.. مصير مجهول
لعل أخطر ما أفرزته حرب السودان من واقع معقد وشائك هو حالة الإخفاء القسري والمفقودين، الذين أكمل كثير منهم ما يقترب من عامين، وتجابه أسر هؤلاء سؤال فقدهم يوميًا

لماذا يجب رفض الحكومة الموازية في السودان؟
تكشف الوقائع أن هذه الخطوة ليست سوى محاولة يائسة لتغطية الانهيار العسكري والسياسي الذي مُنيت به مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب في نيسان/أبريل 2023

في أعياد المحبة.. على مقربة منها وبُعد!
سادتُنا العرفاء يعرّفون المحبة بأنها "إفراط الميل بلا نيل"، أو هي "التباس الذات على ذاتها، فليس في شرع المحبة آخر!"

شباب السودان بين الحرب والتهميش.. هل حان وقت استعادة الدور المفقود؟
في تاريخ السودان، كان التهميش السياسي والاقتصادي سمة أساسية في علاقة الدولة السودانية بشبابها، رغم أنهم كانوا المحرك الأساسي للثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير في 11 نيسان/أبريل 2019. لكن بدلًا من تمكينهم، استمرت النخب العسكرية والسياسية في تكرار نفس أخطاء الماضي

هجوم الدعم السريع على كهرباء دنقلا.. تداعيات كارثية على الموسم الزراعي
يعيش المزارعون والعمال أوقاتًا عصيبة، حتى إن بعضهم ظل مرابطًا في الحقول طيلة الأيام السابقة لاغتنام أي فرصة تمكّنهم من إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم، وللسيطرة على الأمراض التي بدأت في التفشي في بعض الحقول نتيجة العطش

السودان.. المصالحة الوطنية ولعنة العَوْد الأبدي
يعود الزمن في خريطة السودان إلى التكرار: حروب، اتفاقات، صراعات، اتفاقات، انقلابات؛ إلى ما لا نهاية، دون الخروج بمشروع وطني يقي البلاد مشقة التكرارات الهائلة التي ضيَّعت فرص التنمية والنهوض في سودان ما بعد الاستعمار، الذي يقترب من عامه السبعين