
من يفكر للسودان؟
يعتبر البحث العلمي من أهم الأنشطة التي يمارسها العقل البشري، فهو جهد منظم من الإنتاج الفكري الذي يهدف إلى صناعة الحياة، وتحقيق التطور والنهضة، وبناء المستقبل الأكمل. ولا يمكن قراءة تقدم الأمم ونهضتها الحضارية بعيدًا عن رعايتها واهتمامها بالبحث العلمي وتطبيقاته. ومن هنا، فإن هذه الأهمية للبحث العلمي تتطلب الاهتمام بمؤسساته وأدواته، وعلى رأسها الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات، سواء الحكومية منها…

ماذا تريد قوات الدعم السريع من السودانيين؟
منذ أول طلقة في حرب 15 نيسان/أبريل في السودان، تتناقض خطابات قوات الدعم السريع وأفعالها، حتى ليخال المرء أن هذا الأمر من قبيل الهزء والسخرية. فبينما تقدِّم الآلة الإعلامية الجبارة لهم سردية الحرب على أنها حرب من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتستهدف انتزاع السُلطة من الإسلاميين وفلول النظام البائد ومنحها للشعب والقوى السياسية ليكون الحكم مدنيًا ديمقراطيًا، كانت قواتهم تحتل المنازل في الخرطوم،…

المفقودون في حرب السودان.. مصير مجهول
لعل أخطر ما أفرزته حرب السودان من واقع معقد وشائك هو حالة الإخفاء القسري والمفقودين، الذين أكمل كثير منهم ما يقترب من عامين، وتجابه أسر هؤلاء سؤال فقدهم يوميًا

السودان.. المصالحة الوطنية ولعنة العَوْد الأبدي
يعود الزمن في خريطة السودان إلى التكرار: حروب، اتفاقات، صراعات، اتفاقات، انقلابات؛ إلى ما لا نهاية، دون الخروج بمشروع وطني يقي البلاد مشقة التكرارات الهائلة التي ضيَّعت فرص التنمية والنهوض في سودان ما بعد الاستعمار، الذي يقترب من عامه السبعين

العودة الطوعية لنازحي ولاية الجزيرة... آمال وتحديات
مواطنو ولاية الجزيرة، الذين ينحدرون من عشرات المدن وآلاف القرى والبلدات الصغيرة، والذين هجَّرتهم قوات الدعم السريع وتسببت في نزوحهم إلى المدن والمناطق الآمنة، أكلت الحسرة قلوبهم لعام ونيف

الدعم السريع.. القتل والترويع لأجل اتفاق
استهداف المناطق الآمنة ومراكز الخدمات بالقصف المدفعي والتدمير من بعيد، الذي اعتمدته قوات الدعم السريع كتكتيك مضاد للانتصارات المتتالية للقوات المسلحة، يبدو لوهلة كأنه حملة انتقامية، لكن بعد التمعن وتكرار الهجمات التي تتم على مواقع متشابهة في الكثير من المناطق، يظهر في سمته الحقيقي بأنه محاولة من هذه القوات لجعل الحياة مستحيلة للسودانيين دون الوصول إلى اتفاق معها

الفن السوداني في مواجهة العنف.. جسر للتنوع ومكافحة خطاب الكراهية
في هذه اللحظة الفارقة من عمر السودان، تتجه القلوب والأنظار إلى الفن والفنانين: ماذا يمكنهم أن يفعلوا لمكافحة خطاب الكراهية والعنف؟

كيف سيبدو اليوم التالي للحرب في السودان؟
كيف ستنتهي الحرب؟ وأي السيناريوهات أكثر رجوحًا؟ هذا السؤال تم تداوله كثيرًا وسط السودانيين، ولعل أكثرهم تفاؤلًا ينتظر الجيش ليحسم هذه المعركة عسكريًا دون أي اتفاق، بينما يؤكد البعض أن أي حرب ستنتهي بالتفاوض مهما كانت درجة السيطرة العسكرية ليعود الأمن، في حين يؤمن آخرون بأن هذه الحروب ستؤول إلى تقسيم السودان