
اللاجئون.. قنبلة الغرب المسيحي الكافر؟
أرى ابتسامات المهووسين بأسلمة العالم تتسع، وهم يرون التدافع البشري صوب أوروبا، المرشح لتغيير البنية الثقافية لـ "الغرب المسيحي الكافر"، طوعًا أو بالقوة، كون آلاف المهاجرين وأبناءهم يظلون أهدافًا للتجنيد من أجل الجهاد

لمَ لا يلتحقون بـ"داعش"؟
رغم أن التحاق شباب سودانيين بـ"داعش" لم يشكل ظاهرة، لكنه لا ينفي أن التربة مهيأة، وتتهيأ أكثر لقبول ما يشبه "داعش" أو يناقضه في ظل التطلع لجديد "ما". فالسودان كان دائمًا معتنقًا تابعًا، في ما يتعلق بالأيديولوجيا والدين

السودان.. طعنات الإقصاء
في بلادنا، السياسي المتصدر للمشهد يبقى على رؤوس الخلق من ميلاده إلى القبر. من من ساستنا حين تقدم به العمر اعتزل أو حين خسر حزبه الانتخابات اعترف بالفائز؟ فإنما هو الحزب الواحد والحاكم الواحد وكل من ينافسه قد اختير بعناية ليقوم بدور المحلِّل

نهاية السودان
بني السودان على مبادئ لا تقبل الاختلاف، مع أطراف تشتعل فيها الحرب ضد المركز، وعلو كعب النعرة العنصرية والخطابات المتطرفة، وانسداد أفق المستقبل أمام الشباب، ليتوزعوا بين الهجرة وحمل السلاح.. لا تبدو إلا صورة النهاية