
أن تكون عربياً في السودان
رفعت حكومة الإسلاميين منذ مجيئها، شعارات العروبة والإسلام في مواجهة أعدائها من السودانيين خارج هذين النطاقين، ومضت بالتمييز العرقي إلى مداه الأقصى، ما أدى في النهاية إلى انفجار الحروب كما نراها اليوم في أطراف البلاد

اقتلوا هاري بوتر!
إن ما يفعله "أنتم تعرفون من" السوداني، تجاه الطلاب، يشبه محاولة "فولدمورت"، في كتاب جوان رولينج، القضاء على الطفل "هاري بوتر" قبل أن يشتد عوده، فكأن "أنتم تعرفون من" الذي يخصنا، يفعل مثل فرعون في قصة موسى الميثولوجية

أنا مع حصار بلادي!
طالما أن هذا الحصار يؤثّر عليهم أكثر مني كفردٍ في هذا الشعب المنكوب، فأفضِّل ألا يتم رفعه! ففي حالِ رُفع فسيخفّف عني فقط نسبة 20% من معاناتي الممتدة منذ ربع قرن. إنهم يستخدمونني درعًا في مواجهة سياط العالم ليس غير

فصول من قصة أيلول السوداني الدامي
أدت هبَّة سبتمبر إلى نتائج متباينة في السودان، منها جلوس المعارضة التقليدية والحكومة إلى طاولة حوار لاقتسام السلطة قبل أن يطاح بكلتيهما. ومن النتائج المهمة أنها "أثبتت أن الانتفاضة الشعبية ممكنة جدًا"

اللاجئون.. قنبلة الغرب المسيحي الكافر؟
أرى ابتسامات المهووسين بأسلمة العالم تتسع، وهم يرون التدافع البشري صوب أوروبا، المرشح لتغيير البنية الثقافية لـ "الغرب المسيحي الكافر"، طوعًا أو بالقوة، كون آلاف المهاجرين وأبناءهم يظلون أهدافًا للتجنيد من أجل الجهاد

لمَ لا يلتحقون بـ"داعش"؟
رغم أن التحاق شباب سودانيين بـ"داعش" لم يشكل ظاهرة، لكنه لا ينفي أن التربة مهيأة، وتتهيأ أكثر لقبول ما يشبه "داعش" أو يناقضه في ظل التطلع لجديد "ما". فالسودان كان دائمًا معتنقًا تابعًا، في ما يتعلق بالأيديولوجيا والدين

صحف السودان.. ما يريده الأمن!
ما الذي يريده جهاز الأمن من الصحف؟ هو لا يريدها ناطقة باسمه صراحةً، وتجاوزت، في السودان، مرحلة العداء الكلاسيكي بينهما بحسبان أنهما يمضيان في خطين متوازيين عندما يتعلق الأمر بمفاهيم السلطات ونظرتها إلى فعل التنوير

نهاية السودان
بني السودان على مبادئ لا تقبل الاختلاف، مع أطراف تشتعل فيها الحرب ضد المركز، وعلو كعب النعرة العنصرية والخطابات المتطرفة، وانسداد أفق المستقبل أمام الشباب، ليتوزعوا بين الهجرة وحمل السلاح.. لا تبدو إلا صورة النهاية