
السلام وديمقراطية لوردات الحرب!
إن وجود معترضين على اتفاق السلام من منطلق وعي مركزي أناني، لا ينفي أن هناك من نظروا للاتفاق نظرةً شاملة

حين تكون الدولة هي العدو!
إن الدولة الحالية هي عسكرية بكامل تقاليدها، بدءً من تحقير المواطنين وانتهاء بقتلهم لأتفه سبب

رفع الدعم: الدولة في مواجهة الفقراء
مؤيدو رفع الدعم الحكومي عن السلع: استفادة الأغنياء منه أكثر من الفقراء

الحقّ في الفوضى
لأن الفوضى هي التعبير الأبعد غورًا عن بؤس العالم بالنسبة إلى الأغلبية المحرومة من التنفس، لأنها رد الفعل الكامل على القدم الثقيلة للرأسمالية وأبنائها من النخب خارج المشترك الإنساني وما تفعله في السواد الأعظم؛ لذلك فهي وجه الثورة، هي حقٌّ مثل أي حق.

الدروس السيئة للثورة السودانية
ما يصدِّره التهاون تجاه جرائم البشير ونظامه، لهو مدعاة للمغامرين لتجريب حظوظهم لاحقًا، مثلما جرَّب هو وحزبه. يمكنهم الانقلاب على الدستور، وقتل كل من يقف في طريقهم، والسرقة العلنية وبيع كل شيء؛ ففي أسوأ الحالات عند إزاحتهم من السلطة لن يجدوا عقابًا

عن وجوه السودان الأخرى
الحديث عن هوية السودان– مثله مثل قضية المركز والهامش- دائمًا ما يشبه ركل خلية نحل، ويتم التعامل غالبًا مع من يفتح هذا الموضوع بقسوة كبيرة من قبل "النخبة الافتراضية" المركزية التي تحتل المجال العام ووسائل التخاطب فيه

عن أطباء السودان والبلاد التي تُكتب الآن
إني لأتمنى أنَّ الكيان الذي تسميه القوى المتصارعة على الكرسي في السودان، "الشعب" أو"الجماهير"، يعمل الآن على اكتشاف طرقه بعيدًا عن الراغبين في استخدامه بدعوى الدفاع عنه، ولتكن وقفة مع الحال السوداني، الواقع يقول الكثير والرهانات متعددة

في ذكرى سبتمبر السوداني
سكان المدينة الذين ظلوا بعيدين عن عنف النظام المفرط في الأطراف المطحونة بالحرب، لا مبالين أو معتنقين لوجهة النظر الرسمية عمّا يحدث هناك؛ لمسوا للمرة الأولى طرفًا مما يعانيه ساكنو تلك الأصقاع يوميًا من مليشيات النظام

السودان وإسرائيل.. المصالح المشتركة للأعداء
تداول رواد بمواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، على نطاق واسع، الخبر الذي أوردته صحيفة "هآرتس" عن دعوة إسرائيل للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى تحسين علاقاتهما مع السودان

الأغنيات السودانية.. المرأة في خانة المفعول
هناك ما أسميه "غناء الأطراف"، الذي يكاد يكون حصرًا على المغنيات النساء، اللاتي يَعبُرنَ بجرأة تامة إلى الغزل في الذكور. لكن ثمة ميل اجتماعي إلى اعتباره غناء "هابطًا" على الرغم من أنه تعبير غير متكلِّف عن الحياة العاطفية في أطراف المدينة