عمر البشير
129 مقال مرتبط
الدينُقراطية!
هذه ليست غلطة مطبعية، فهناك حقًا "دينقراطية" تحكم اليوم بعض الدول، وتعشعش في أذهان جماعات تسعى إلى تطبيقها في دول أخرى. وإن كانت الديمقراطية تُعرف بحكم الشعب للشعب بالشعب، فإن الدينقراطية، بوصفها تهجينًا غير متقن بين الدين والديمقراطية

امتصاص الصدمات الاقتصادية على الطريقة السودانية
سؤال البديل يسيطر على الذهنية الشعبوية في السودان. وبالرغم من تطمينات المعارضة؛ تؤمن فئة ليست بالقليلة أن الخيارات المطروحة كبدائل لحكومة الرئيس عمر البشير ستسوق البلاد نواحي هاوية لا غرار لها.

السودان.. تطبيع قادم مع إسرائيل؟
وأخيرًا، حطت تراجي مصطفى، الناشطة السودانية التي تعيش في كندا رحالها في الخرطوم، تراجي المثيرة للجدل أعلنت في العام 2006 تكوين جمعية سودانية للصداقة مع إسرائيل، ومضت أكثر من ذلك عندما زارت إسرائيل وسط تكتم شديد، وقالت إنها "تنادي بعلاقة مع اليهود"

السودان.. ضد الشعب في لقمته
لابد لنا من الإقرار أن السودان يواجه تحديات ومشكلات داخلية وخارجية عظمى، والأولى أكثر من الثانية فالسودان معرض إلى أن ينقسم إلى أربع دويلات أخرى، بعد انفصال الجنوب سنة 2011، حسب الخطة الإرهابية العالمية ضد السودان حكومة وشعبًا

البشير.. إسلامي مُتنكر
طوال تلك الحقب ظل الرئيس البشير يرتدي أكثر من قناع، أحيانًا يرتدى عمامة الحركة الإسلامية، وأحيانًا يرتدي هيئة الرئيس الإفريقي الثائر والمصادم لقوى الاستعمار الحديث، قُبيل أن يخلع عنه كل ذلك ويكتفي بالنياشين العسكرية التي يستمد منها قوته الفعلية

أرائحة موت في الأفق؟
في ظل تفاقم أزمات الغاز والمياه والكهرباء، وعلى خلفية ما حدث قبل عامين حين احتشدت الشوارع بالمحتجين على الغلاء، يبدو لوهلة وكأن الحكومة السودانية هذه المرة "تقامر" بتكرار ذات الأسباب التي أشعلت الثورة من قبل، في لعبة قد تربحها مرة أخرى

لن يتنحى!
فلنتخيل أن مئات الآلاف من السودانين خرجوا ليقولوا لرئيسهم "ارحل"، فهل الأقرب لمنطق الأشياء وسياقها أن يتنحى الرجل، أم سيقول إنهم قلة وثمة ملايين لم تخرج فهي إذن تريده؟ ولو خرج حتى ثلثا الشعب فهل سيتغير موقف البشير؟

الله يرحم أيام "البنقو"..
من فرط التصالح مع كون السودان يمتص كل هذه الكميات مع الهيروين، يخيل لك أن الإدمان أصبح حالة عامة، وأن الاستثناء أن ترفع صوتك وتصرخ "لا للمخدرات"، فالعاصمة الخرطوم تستهلك وحدها 65 في المئة من إجمالي المخدرات التى تدخل البلاد

أكتوبر 1964.. حين فشلت ثورة السودان
إن كانت أكتوبر بعد أكثر من نصف قرن لم تحقق الشعارات التي أتت بها وعلى رأسها حل مشكلة الجنوب الذي انفصل في 2011، يبقى التنازع حول ملكيتها غير ذي معنى، إلا أنه لا يمكن نكران تأثيرها العاطفي

نحن أبناء الفجيعة
نحن أبناء الفجيعة، رأينا كل ما يبعث على السخرية. رأينا النفط يتدفق وأسعار المحروقات ترتفع، رأينا من يموت بالتخمة ومن يموت بالجوع، رأينا السياسي في قصره والعالم يسكن بالإيجار. رأينا أكثر المسؤولين فشلًا تكرمه الرئاسة