مدني عباس: الإسلاميون أقرب إلى بعض العسكريين وانقلابهم لن ينجح
1 نوفمبر 2022
دعا وزير التجارة والصناعة الأسبق في حكومة الانتقالية الأولى مدني عباس مدني إلى التركيز على "القضايا المهمة" في التسوية بين قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والعسكريين. وشكك في وفاء المكون العسكري بالالتزامات فيما يتعلق بالتحول الديمقراطي.
قال مدني عباس إن المكون العسكري رغم قرب الاتفاق مع المدنيين لا يزال يمارس الانتهاكات بحق المتظاهرين
وقال مدني عباس في مقابلة مع إذاعة هلا اليوم الثلاثاء إن التسوية يجب أن تجيب عن "الأسئلة المهمة" وعما إذا كان العسكريين سيكونون أكثرًا التزامًا في قضايا التحول الديمقراطي. وأضاف: "قد يلتف العسكريون على هذه المطالب عندما يشعرون بضعف الطرف الآخر لذلك يجب أن يستند المدنيون على الجماهير ويجب توضيح ما يحدث في الوقت الحالي لها".
وأشار مدني عباس إلى أن رداءة الوضع الاقتصادي دفعت بالعديد من العائلات خاصة من الطبقة الوسطى إلى انتزاع نفسها من السودان والهجرة طلبًا لأوضاع اقتصادية أفضل خلال هذا العام بسبب الانقلاب العسكري.
ودعا مدني عباس إلى توفير ضمانات بشأن الاتفاق بين العسكريين والمدنيين حتى لا تتعرض الأهداف إلى الهزيمة.
وأوضح عباس أن هناك انقسامًا بين العسكريين وأنهم ليسوا موحدين على حد قوله، قائلًا إن هناك طرفًا أقرب إلى الحركة الإسلامية، وفي الوقت نفسه يتعرضون إلى ضغوط وصفها بـ"الكبيرة".

ورأى مدني عباس أنه لا يجب استثناء شاغلي المناصب الدستورية من شرط عدم الترشح في الانتخابات، وأقرّ بخطأ هذا الإجراء في اتفاق سلام جوبا الذي استثنى قادة الحركات المسلحة. وأردف: "إذا شارك العسكريون في السلطة الانتقالية يجب عليهم ألّا يترشحوا في الانتخابات".
ورأى مدني عباس أن التسوية يمكن أن تحقق أهداف الانتقال كاملة إذا أُحسنت إدارتها، مشيرًا إلى أن المكون العسكري لم يُظهر حتى الآن حسن النية بشأن الاتفاق السياسي مع المدنيين. وأضاف: "نلاحظ استمرار الانتهاكات الأمنية للمواكب السلمية في مليونيات 21 و25 و30 أكتوبر إلى جانب إصدار قرار بحل لجان التسيير لصالح نقابات حزب المؤتمر الوطني". وتابع: "المكون العسكري لم يظهر حتى الآن حسن النية وتهيئة الجو للاتفاق مع المدنيين".
مدني عباس: المكون العسكري لم يظهر حتى الآن حسن النية وتهيئة الجو للاتفاق مع المدنيين
وأوضح مدني أن الإعفاء من المسؤولية لا يشمل الانتهاكات الجنائية فيما يتعلق بإعفاء العسكريين فقط ينحصر على الانقلاب الحالي.
وأشار مدني عباس إلى أن قوى الحرية والتغيير لديها قناعات بأن التسوية مع العسكريين يجب أن تتم عبر جبهة مدنية موسعة وهذا أفضل طبعًا، بحسب تعبيره. وزاد قائلًا: "الحركة الإسلامية تعلم أن أي اتفاق سينهي وجودها ولديها قناعة بوجود خيارات تنفيذ الانقلاب، لكنه لن ينجح". وأردف: "في معسكر الانقلاب أي اتفاق سياسي ممكن يقود للتحول الديمقراطي سيكون خصمًا عليهم"، مردفًا: "هذه هي قناعاتهم".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.