عرمان: السودان شبه دولة ولا نرغب في تفكيك الجيش
23 أغسطس 2022
وصف ياسر عرمان انقسام الحركة الشعبية شمال بـ"الحقيقة التي يجب عليهم التعامل معها". وطالب منسوبي الحركة بعدم الانخراط في" صراعات عبثية تستهلك طاقاتهم". وكشف عرمان لبرنامج "سودان جديد" الذي بثته إذاعة (هلا) اليوم الثلاثاء عن فشل محاولات توحيد الحركة عبر لقاءات جمعته مع مالك عقار الذي قال إنه رفض طرحهم بضرورة أن تنخرط الحركة الشعبية في خيار مقاومة الانقلاب ودعم خيار الجماهير في التحول الديمقراطي.
طالب عرمان الإسلاميين بعدم استهلاك طاقاتهم من أجل إعادة المؤتمر الوطني "لأنه لن يعود"
وأمس الاثنين، أعلن ياسر سعيد عرمان قبوله بتكليفه رئيسًا للحركة الشعبية (التيار الثوري الديمقراطي) إلى حين انعقاد المؤتمر الأول للحركة "في ظرف عام". وتعهد عرمان في بيانٍ اطلع عليه "الترا سودان" بترسيخ مبدأ "التداول السلمي للسلطة التنفيذية" في الحركة أمام الفضاء العام وإشاعة مبادئ الديمقراطية الداخلية والمحاسبة والشفافية، مؤكدًا التزامه "الكامل" بالعمل مع من أسماهم "الجيل الجديد" بعد تركه لموقعه التنفيذي.
ونفي الرئيس المكلف للحركة الشعبية (التيار الثوري الديمقراطي)، في إذاعة "هلا" اليوم، رغبتهم في تفكيك الجيش السوداني، موضحًا أنهم يسعون من أجل تحويل هذه القوات إلى "قوات صديقة للشعب وشريكة في تحقيق أحلامه". وحذر عرمان من السعي إلى الفتنة بين القوات المسلحة والدعم السريع، واصفًا ما يحدث بـ"المهدد لبقاء السودان". وأردف: "لا نسعى إلى تفكيك القوات المسلحة، بل إلى بناء جيش وطني موحد لا يتم استخدامه في مطاردة المواطنين في المدن". وتابع: "على الانقلابيين أن يفهموا أنها قوات الشعب المسلحة وليست جيش النظام البائد".

ورهن عرمان معالجة مشاكل السودان بطي صفحة الانقلاب واعتراف من قاموا به بتسببهم في زيادة تعقيد المشهد وبالاستجابة لمطالب الشارع. وأضاف عرمان: "الحل ليس في استسلام الثوار وإنما في ضرورة أن يعي من انقلبوا على الثورة بأخطائهم".
ونفى رئيس الحركة الشعبية (التيار الثوري الديمقراطي) وعضو المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير - نفى تخندقهم في قوى الحرية والتغيير خلف "لاءات الرفض"، كاشفًا عن جلوسهم مع المكون العسكري ووصولهم إلى قناعة بعدم رغبتهم في التحول الديمقراطي وإنما العمل على "إغراق العملية السياسية والإتيان برئيس وزراء ضعيف تابع لهم وملتزم بما يطلبون".
ورأى عرمان ضرورة إيجاد "طريق ثالث" يمكّن البلاد من العبور من أزمتها الراهنة. وقال عرمان إن السودان في حالة "شبه دولة" وتتعرض موارده للنهب من الداخل والخارج. ووصف عرمان مبادرة الشيخ الجد بأنها "مبادرة حزب المؤتمر الوطني المحلول"، مطالبًا الإسلاميين بعدم استهلاك طاقاتهم من أجل إعادة المؤتمر الوطني "لأنه لن يعود". وطالب الحركات المسلحة بعدم الوقوف أمام رغبة الشعب وثورته، خاتمًا بأنه "لا سلام مع الشمولية".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.