
جنين ثورة يتخلق في رحم الكنداكة
الثورة التي لا تكتمل ترتد بصورة أكثر عنفًا وانتقامًا وتعميقًا للاستبداد، دون حاجة للمرور ببذاءات مظفر النواب والاكتفاء بعبارته الشهيرة: "وأنا يا سيدتي يقتلني نصف الدفء ونصف الموقف أكثر"

هل يعود آدم السوداني إلى جنة الديمقراطية؟
إذا كنا نشتهي ونسعى للعودة إلى جنة الديمقراطية في السودان، فلا بد أننا في حاجة للتعلم من التجارب، وأخذ العبر التاريخية على محمل الجد، من خلال تحصين الديمقراطية المرتقبة

انتفاضة شباب السودان.. تكريسة جيل يتخطى القهر
هذا الجيل من الشباب الثائر الآن في السودان، لن يهزم بسهولة، ولن يدب اليأس فيه رغم القهر والأسى والفاقة. يتظاهرون معانقين آليات القمع بلا خوف أو تردد

يومٌ وليلة في المُعتقل
أنا الآن في معتقلات الأمن السياسي، وهي منطقة معقدة، من يدخلها لا يخرج بسهولة، بانتظاره قائمة من الاتهامات تكفي كل واحدة منها لتعلقه على حبل المشنقة

لمياء متوكل.. سيرة مختصرة من الحب والجسارة
بدت صورة الصديقة والزميلة الإعلامية لمياء متوكل وهى حليقة الشعر بسبب علاج السرطان، لا كأي مريض في العالم، متوحشة أكثر في الجمال، إذ لم ينتصر عليها المرض

سوار الذهب.. أثر العربي النادر على طريقته
كان سوار الذهب من نوع الرجال الزاهدين في الشيء وإن كان قاب قوسين أو أدنى منه. كان رجلًا خفيف الحضور، عميق الأثر على الذين يتتبعون آثار العابرين الصادقين. ناشطًا في الثمانين من عمره. صامتًا، ودؤوب. هكذا بدا لي أنا على الأقل، ألف رحمة ونور عليه

أنصار مقتل خاشقجي في السودان
على وقع جريمة إخفاء وقتل جمال خاشقجي، أصدرت جماعة أنصار السنة بالسودان، بيانا يمضي في التأكيد على دعم الرواية السعودية ورفض الاتهامات الموجهة لها باعتبارها مؤامرات تستهدف تمزيق السعودية والنيل من الحرمين الشريفين، فلماذا هذا الإنكار للوقائع المعلنة

نوستالجيا سودانية.. حتى الحزن كان جميلًا
عاطفة الحنين حقيقية ومبررة ولا غنى عنها ومعظمنا ينتمي بكل جوارحه إلى زمنٍ مضى بالفعل. لكنها عندما تحتل خيالنا بصورة هستيرية تفقدنا القدرة على التفكير وتحيل كل حظوظنا إلى جحيم ولا نشعر بعدها بأي خجل من التنكر لمجتمعنا

لماذا قاموا بـ"ثورة" الإنقاذ في السودان؟!
بعد 30 عامًا بدأ الزهق يظهر عليهم جميعهم كما لو أنه ليس لديهم مشروع واضح خاصة بعد رحيل الملهم الأزلي للتجربة حسن الترابي، وتلك لعنة الانقلاب على ما يبدو، فلا يعقل أن يكون لديك تنظيم بكل هذه القوة البشرية والمالية ومع ذلك تتقدم للسلطة من وراء دبابة

محاولة جادة وأخيرة للقلق حول مصير البشير!
ثمة حصار حقيقي مفروض على السودان تشارك فيه الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، في محاولةٍ لساومة الخرطوم على المواقف السياسية؛ فالدعم والإنقاذ مقابل قطع العلاقات مع قطر وطرد تركيا من سواكن والإقبال على إسرائيل، والقضاء على الإسلاميين