
اتفاق السلام.. هل ينجو جنوب السودان من الفوضى؟
خلال هكذا تدابير يمكن إنقاذ العملية السلمية من الانهيار أو بعبارة أكثر وضوحاً؛ إنقاذ جنوب السودان من الانزلاق نحو حرب أهلية ثانية وهو لم يكمل بعد عقداً على استقلاله.

سؤال الأمل وأزمة القيادة في زمن الثورة
إذا اتفقنا أن المضمار الرئيسي للثورات هو المستحيل عينه فإن عبارة مثل "ليس بالإمكان أفضل مما كان" تفقد كل معنى لها وتصير محض تبرير وانهزامية.
![EFUHhuqXoAAKO0R[1].jpg](/sites/ultrasudan.ultrasawt.com/files/styles/news_medium/public/EFUHhuqXoAAKO0R%5B1%5D.jpg.webp?itok=pqoxcloh)
في إنعام النظر إلى وجه الثورة
كان نظر كلوني متوجهًا باهتمام إزاء النموذج السوداني من الثورة الذي استطاع أن يبلغ بداية آماله متحدياً كل ما حاق بالربيع العربي من ألاعيب ومفخخات وحقول ألغام ليثبت أن جذوة الحرية والكرامة لا تموت

أحنُّ إلى عهد الرئيس المخلوع!
الحنين للجلاد، بصورة أقل ما يمكن أن توصف بالمازوشية السياسية، هي دأب قطاع من الشعب السوداني طوال أمد بعيد مع كل رؤساء الحكومات العسكرية تحديدًا أكثر من الديمقراطيات المجهضة

في نقد فحولة الرجل الأسمر
تحولت داليا إلياس نفسها إلى حالة معملية، عوض الانصراف إلى ما أثارته من احتياجات طبيعية للنساء عمومًا، وبات الكل يصوب على تجارب زواجها الثلاث، بصورة موغلة في الابتذال والشخصنة

حيثيات ومآلات محاولة الانقلاب الفاشل في إثيوبيا
إفريقيًا، تُعتبر إثيوبيا دولة الديمقراطية في القارة، فهي من الدول القليلة في القارة السمراء التي تنازل فيها رئيس عن السلطة، هيلي مريام ديسالين في 27 آذار/مارس 2018، لرئيس وزراء آخر هو آبي أحمد (43 عامًا)

أن تعيش لتروي.. أيام المرار السوداني
في الأيام الأخيرة بدا الوقت يمر في السودان ببطء كما لو أنه نهرٌ من الطمي؛ الزمن متجمد في لحظة غير مفهومة. كانت أيامًا ثقيلة بالموت والرصاص والعزلة والانتهاكات والجثث

حميدتي.. البدوي الذي لا نحبه!
جاء حميدتي، الذي يصفه خصومه بـ"راعي الإبل" كلحظة مخاض باغتة عند ولادة الثورة، وشغل الناس على نحوٍ مربك وباعث على القلق والطمأنينة أيضًا، في مفارقة عجيبة

صراع العروش في السودان
دوافع الصراع السياسي والرغبة في السيطرة والانتقام واندلاع الشر والعنف والثورة المضادة، تمضي قدمًا في السودان، لذا لا يبدو أن ثمة حلف قادر على التماسك والعبور بالبلاد