وقفة احتجاجية وتضامن واسع مع المعلمين بنيالا
14 مارس 2022
تعرض خمسة معلمين بمدرسة نيالا الثانوية بنين لاعتداءات بالضرب داخل مباني المدرسة على إثر اقتحام قوة من الاحتياطي المركزي مدججة بالسلاح، الأمر الذي قوبل بالرفض والاستنكار من فئات مختلفة عقب خروج طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في احتجاجات كبيرة بالتزامن مع ارتفاع سعر جالون البنزين بالولاية الى 3700 جنيه مع عودة الصفوف امام محطات الوقود بالولاية بعد تطبيق زيادة في أسعار المواد البترولية على المستوى الاتحادي، بجانب ارتفاع سعر الخبز إلى (50) جنيهًا للقطعة الواحدة.
ونظمت لجنة المعلمين بالولاية وقفة احتجاجية صامتة أمام وزارة التربية والتعليم في الثانية بعد ظهر اليوم الاثنين تنديدًا بالاعتداءات التى نفذتها القوة التى اقتحمت سور مدرسة نيالا الثانوية بنين واعتدت بالضرب على المعلمين واعتقلت مديرها الأستاذ عمر محمد مصطفى وأربعة معلمين آخرين.
تأتي الوقفة تنديدًا بالاعتداءات التى نفذتها القوة التى اقتحمت سور مدرسة نيالا الثانوية صباح اليوم واعتدت بالضرب على المعلمين
وظهر أحد المعلمين في فيديو متداول بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي يبكي بحرقة امام القوة التى اقتحمت المدرسة، فيما استنكر تجمع المهنين بالولاية في بيان تحصل "التراسودان" على نسخة منه الاعتداء على المعلمين، وقال: "شكل المسلك انتكاسة في احترام حقوق المعلمين في التبجيل والتقدير لجهة أنهم يشكلون نواة المجتمع وأحد أرفع فئاته مكانة".
وقال عضو لجنة المعلمين وأحد المعتدى عليهم الأستاذ هاشم عبدالله عقب إطلاق سراحه ومشاركته في الوقفة الاحتجاجية، إن الوقفة التى دعت لها اللجنة تستهدف لفت انتباه السلطات والمواطنين للوضع المزري الذي يعيشه معلمو الولاية، لافتًا إلى أن مرتب المعلم بالولاية اسوء من نظرائه بالولايات الاخري وقال عبدالله في حديث ل "التراسودان" راتب المعلم لا يعادل سعر "جركانة زيت".
وأشار هاشم عبدالله إلى أن مطالب اللجنة اتخذت مسارين، أحدهما يتعلق بوقف الانتهاكات التى مست معلمي مدرسة نيالا الثانوية بنين، والآخر يتعلق برفض الهيكل الراتبي الجديد للعام 2022 الذي اعتمدته السلطات.
وطالب المشاركون في الوقفة، والي الولاية المكلف حامد التجاني هنون، بإيقاف مظالم المعلمين وسداد مديونيتهم لدى وزارة المالية الولائية. وقال هاشم إن المعلمين لا يعلمون تفاصيل اجورهم، مطالبًا وزارة المالية بتطبيق قرارات السلطات بما يحفظ حقوقهم.
وأكد تجمع المهنيين في بيانه، أن اعتقال المعلمين تعسفيًا ما هو إلا امتداد لانقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر، ويعكس سلوكًا همجيًا لقيادة الانقلاب.
ودعا التجمع كل التنسيقيات لمواصلة الحراك الثوري ورفع حدة الاحتجاج تضامنًا ووقوفًا مع المعلمين، والصمود في وجه الجبروت واستمرار المقاومة إلى إسقاط الانقلاب.
اقرأ/ي أيضًا
"مليونية المعتقلين".. الاقتراب من القصر للمرة الثانية خلال شهر
لجنة المعلمين تعلن نجاح الإضراب في يومه الثاني وانضمام فئات جديدة
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.