وسط مطالبات بإقالتها.. مسؤولة تشكل لجنة تحقيق لموظفة بسبب منشور على "فيسبوك"
12 أغسطس 2021
أقبلت مديرة المركز القومي للبحوث بوزارة التعليم العالي زينب عبدالرحيم عثمان، على تشكيل لجنة تحقيق مع موظفة بالمركز ورئيسة لجنة تسيير الهيئة الفرعية للعاملين بالمركز القومي للبحوث، انتصار محمود، بسبب كتابتها لمنشور على تطبيق "فيسبوك"، يطرح مشاكل تواجه المؤسسة.
مطالبات بإقالة مديرة المركز القومي للبحوث في ظل تجاهل وزارة التعليم العالي لخطابات العاملين بالمركز
وعلى خلفية المنشور شكلت مديرة المركز لجنة تحقيق، رفضت الموظفة المثول أمامها، ثم أصدرت اللجنة قرارًا قضى بخصم راتب ابتدائي كامل من انتصار محمود.
اقرأ/ي أيضًا: في اليوم العالمي للشباب.. من يصنع المستقبل؟
وقالت رئيسة لجنة تسيير الهيئة الفرعية للعاملين بالمركز القومي للبحوث في تصريح لـ"الترا سودان"، إنها رفضت المثول لأن المنشور لا يتضمن إساءات، إضافة إلى أنها "صفحتي الشخصية على فيسبوك، أكتب فيها بحرية بما لا يتعارض مع حرية الآخرين، ولا يمكن لمؤسسة أن تحاسب شخص على منشور عادي كتبه على صفحته، يعكس المشاكل الإدارية الموجودة بالمؤسسة التي يعمل فيها، لذلك رفضت المثول أمام اللجنة".
وأعلنت انتصار، أن مديرة المركز تحاكم حاليًا بموجب بلاغ بالرقم (5075/2020) دونته موظفة تعمل بالمركز تدعى "نوال إبراهيم"، متعلق بإشانة السمعة.
وقالت رئيسة اللجنة التسيرية، إن أسباب البلاغ تعود لرفض مديرة المركز تعيين نوال إبراهيم كمديرة لمعهد أبحاث التقانة بعد أن تم ترشيحها وتأييد الترشيح من الموظفين، إلا أن الأولى لم تعينها متحججةً بأن "شهاداتها لا تؤهلها للمنصب"، مما دفع نوال بفتح بلاغ ضد مديرة المركز تحت المادة (159) إشانة سمعة.
اقرأ/ي أيضًا: مواطنون يدونون بلاغات فساد في مواجهة مبارك أردول
وكشفت رئيسة لجنة تسيير الهيئة الفرعية للعاملين بالمركز القومي للبحوث، عن دفعهم بخطابات لوزيرة التعليم العالي لمقابلتها، والدفع بمطالب من ضمنها إقالة مديرة المركز. مشيرة إلى أن خطاباتهم لم يتم الاستجابة لها، مما اضطرهم إلى الدفع بخطابات أخرى لمجلس الوزراء ينتقدون فيها سياسة إغلاق الأبواب أمام مقابلة الوزيرة، ويطالبون بإقالة مديرة المركز، ومضت قائلة: "مجلس الوزراء رد على الخطاب وطالب الوزيرة بالجلوس معنا، إلا أن الأبواب ما زالت مغلقة أمامنا".
رئيسة اللجنة: سندفع بمذكرة تطالب بإقالة مديرة المركز القومي للبحوث من منصبها
وأفادت انتصار، أنهم بصدد الدفع بمذكرة جديدة لمجلس الوزراء تحمل مطالبهم المتضمنة إقالة مديرة المركز القومي للبحوث من منصبها، وفي حال لم يتم الرد، فسوف يلجؤون للخطوات التصعيدية التي تشمل وقفات احتجاجية أمام مقار الوزارة ومجلس الوزراء، كما أن التصعيد قد يصل إلى إغلاق أبواب الوزارة لمنع دخول الوزيرة ووكيل الوزارة إلى مباني الوزارة.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.