وزير المعادن يوقع على عدد من الاتفاقيات مع الجانب الروسي في موسكو

وقع السودان وروسيا على برتوكولات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في دورتها السابعة، والتي شملت مجموعة من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون المشترك، حيث وقع عن السودان  وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، بينما وقع عن الجانب الروسي وزير البيئة والثروة المعدنية الروسي.

طالب وزير المعادن السوداني الجانب الروسي بتسريع الوتيرة من أجل تنفيذ الاتفاقيات الموقعة

وشملت الاتفاقيات بحسب مكتب وزير المعادن السوداني، التعاون في الاقتصاد والزراعة والتجارة والصناعة والسياحة والنقل والاتصالات والطاقة والتعدين والجيولوجيا والتعليم العالي. وأفاد مكتب الوزير "الترا سودان" بأن وزير المعادن أكد متانة العلاقات بين الدولتين، مضيفًا أن السودان يمتلك من الإمكانيات ما يؤهله  لخلق شراكات مع محيطه الإقليمي والدولي. وجدد أبو نمو تأكيد الحكومة السودانية التعاون مع الأسرة الدولية بما يخدم مصالح شعبه وسعيه نحو التطور والريادة.

وطالب أبو نمو الجانب الروسي بتسريع الوتيرة من أجل تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، ومن جهة أخرى عدد وزير البيئة والثروة المعدنية الروسي تاريخ التعاون بين السودان وجمهورية روسيا الاتحادية، حيث اعتبر اللجنة الوزارية بين الجانبين واحدة من الحلقات التي تخدم التعاون الاقتصادي والاستراتيجي، مبينًا استعداد روسيا تنفيذ ما يليها من بروتوكولات واتفاقيات، لاسيما في مجال تأهيل البنيات التحتية وذلك تعضيدًا للعلاقات الثنائية بين البلدين والتي قوامها التوسع في التبادل التجاري والاقتصادي والعلمي - على حد قوله.

 وأكد عضو الوفد السوداني والمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، مبارك عبد الرحمن أردول، أن البروتوكول اشتمل  على عدد من الاتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد والزراعة والتجارة والصناعة والسياحة والنقل والاتصالات والطاقة والتعدين والجيولوجيا والتعليم العالي، مبينًا أن ما تم التوقيع عليه جاء نتاج مباحثات جادة وشفافة من قبل اللجنة الفنية والتي استمرت يومي الأربعاء والخميس، وأشار أردول في تصريح لـ"الترا سودان" إلى روح التعاون التي اتسمت بها المناقشات وما عكسته من رغبة الجانبين الأكيدة في الوصول بالمباحثات إلى غاياتها. ووصف أردول الخطوة بالإيجابية والتي تفتح الباب واسعًا للدخول في شراكات جديدة مع روسيا في إطار انفتاح السودان لتعزيز علاقاته الخارجية بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني - وفقًا لتعبيره.