وزير الطاقة السوداني يبحث حل أزمة الكهرباء مع شركات هندية

أكدت وزارة الطاقة والنفط، أن وزيرها محي الدين نعيم سعيد، أجرى اتفاقًا مع شركة "فيتك" الهندية على إرسال فريق فني إلى السودان لتقييم أضرار المحولات وصيانتها وتوفير قطع الغيار.

أكد المدير العام للشركة الهندية، استعدادهم للمساهمة في إعادة إعمار السودان خاصة قطاع الكهرباء

وقال وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم سعيد، وفق تعميم صحفي من مكتبه الإعلامي الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025، إن الاتفاق تم مع شركة "فيتك" في الهند خلال زيارة ينفذها هذه الأيام.

وأجرى وزير الطاقة والنفط السوداني، مباحثات مع المدير العام للشركة "مورو قيسان أوما باثي"، وتطرقت إلى إمكانية عملها لإعادة إعمار السودان، لا سيما في مجال الكهرباء.

بينما أكد المدير العام للشركة الهندية، استعدادهم للمساهمة في إعادة إعمار السودان خاصة قطاع الكهرباء، لا سيما في مجال توفير محولات الكهرباء والأضرار الناجمة عن الخسائر الحربية.

وطبقًا لوزارة الطاقة والنفط، يعتزم الوزير السوداني لقاء مدير شركة  ONGC  الهندية العاملة في مجال النفط، التي عملت في حقول النفط السودانية خلال السنوات الماضية.

وتعرض قطاع الكهرباء في السودان، إلى خسائر فادحة خلال العمليات الحربية بين الجيش وقوات الدعم السريع، والأخيرة سيطرت على أكبر محطتين حراريتين تنتجان نحو (800) ميغاواط/ساعة في الخرطوم بحري شمال، وهما "محطة قري" و"محطة بحري"، قبل أن يستعيدهما الجيش نهاية كانون الثاني/يناير 2025 بعد مرور نحو (21) على وقوعهما تحت سيطرة قوات حميدتي وخروجها عن الخدمة.

وتعمل المحطتان بالغاز والديزل، ويعد خروجهما عن تغذية الشبكة العامة بالكهرباء أزمة كبيرة، ومع مرور الوقت وتوسع الجيش إلى المناطق الجديدة لن يكون بإمكان الإنتاج الحالي تغطية جميع الولايات، ما يعني تنفيذ برمجة طارئة من القطوعات لساعات طويلة، لا سيما في فصل الصيف الذي يبدأ نهاية آذار/مارس من كل عام.

وأتلفت الأعمال الحربية المحولات الرئيسية، فيما طالت عمليات النهب محولات الأحياء السكنية، بما فيها في مدن الخرطوم وبحري وودمدني، بغرض الحصول على المحتويات وبيعها في الأسواق، وتضررت المحولات الواقعة في مناطق سيطرة الدعم السريع إلى أضرار كبيرة.