وزير الثقافة والإعلام ينعى الفنان حمد الريح
1 ديسمبر 2020
الترا سودان | فريق التحرير
نعى وزير الثقافة والإعلام والعاملون بالوزارة ووحداتها، بمزيد من الحزن والأسى للشعب السوداني، الفنان حمد الريح، الفنان الكبير ونقيب الفنانيين السابق، والذي رحل عن دنيانا فجر اليوم إثر علة لم تمهله طويلًا.
فيصل محمد صالح: حمد الريح يُعدّ أحد أبرز فناني الغناء السوداني الذين ساهموا في تطوير الأغنية السودانية
وقال الوزير فيصل محمد صالح، في نعي الفنان الراحل، إنه يُعدّ أحد أبرز فناني الغناء السوداني الذين ساهموا في تطوير الأغنية السودانية.
اقرأ/ي أيضًا: وزارة الثقافة والإعلام تنعى "العمرابي"
وأوضح الوزير أن الفنان الراحل كانت قد برزت قدراته في الغناء وهو طالب بالمرحلة الوسطى، كما كان أحد أشهر لاعبي كرة القدم بالمدرسة المتوسطة، مما أهله ليلعب بفريق أشبال المريخ في نهاية الخمسينات.
وأشار الوزير إلى أن الفقيد كان قد تأثر في بداياته بالفنانين خضر بشير وحسن سليمان الهاوي، بعدها ظهر عبر الإذاعة بدعوة من الإذاعي أحمد الزبير للظهور عبر برنامجه "أشكال وألوان".
وظهر الراحل بأغنيات كانت بلونيتها تعتبر من قمم الغناء السوداني، منها أغنيتي "مريا" للشاعر صلاح أحمد إبراهيم، و"إنتِ كلك زينة" للشاعر بُر محمد نور.
وعرف الفنان حمد الريح بألقاب كثيرة بيد أن أشهرها كان فنان الجامعة وفنان المثقفين.
تغنى كذلك بالعربية الفصيحة أغنية "حينما كنت حبيبًا"، و"اسكني يا جراح واسكتي يا شجون".
وتعاون الريح مع عدد من الشعراء، منهم عمر الطيب الدوش في أغنية "الساقية"، وعثمان خالد في أغنية "القلب المقتول" و"يا قلبي المكتول كمد".
على الصعيد المهني، عمل الفنان حمد الريح كأمين لمكتبة جامعة الخرطوم. وخلال عمله بجامعة الخرطوم تغنى كذلك بأغنية "طير الرهو" التي كتب كلماتها الشاعر إسماعيل حسن.
وترك الراحل أغنيات شهيرة مثل أغنية "إنتِ كلك زينة وعايمة كالوزينة" للشاعر بُر محمد نور و"أسكني يا جراح" للشاعر التونسي أبوالقاسم الشابي، وأغنية "عجوبني الليلة جو" وهي من أغاني التراث التي تحكي قصة مقاومة الفيضان في جزيرة توتي مسقط رأس الفنان الراحل.
اقرأ/ي أيضًا: جوبا: هناك جهات تسعى لتشويش علاقاتنا الطيبة مع الجارة إثيوبيا
أنتج حمد الريح خلال مسيرته الفنية أكثر من (60) عملًا غنائيًا، إلا أن سبعينات القرن الماضي هي أكثر فتراته إنتاجًا خاصة بعد تعاونه مع شركة "منصفون"، والتي أنتجت له أكثر من خمسة ألبومات.
وزير الثقافة والإعلام: نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لبلاده وشعبه من فن وإبداع
ودعا وزير الثقافة والإعلام للراحل بالرحمة والمغفرة وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لبلاده وشعبه من فن وإبداع، وعزا أسرته وزملاءه وعارفي فضله.
اقرأ/ي أيضًا
العفو الدولية تناشد مجلس الأمن بالإبقاء على عقوبة حظر السلاح على جنوب السودان
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.