وزارة التربية تكشف عن خطة ثلاثية لاستعادة النظام التعليمي بالسودان

قال وزير التربية والتعليم المكلف د. أحمد خليفة عمر، إن الوزارة وضعت خطة انتقالية "ثلاثية" للتعليم في السودان تهدف إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، واستعادة النظام التعليمي في البلاد.

أكد وزير التربية استعداد شركاء التعليم الدوليين لتمويل الخطة وتنفيذها للإسهام في إعادة إعمار ما دمرته الحرب

وبحسب منصة الناطق الرسمي الحكومية، أوضح الوزير أن خطة الوزارة وضعها خبراء تربويون سودانيون بدعم من منظمة اليونسكو، مؤكدًا استعداد شركاء التعليم الدوليين لتمويلها وتنفيذها للإسهام في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.

وتسببت الحرب الدائرة منذ نحو العامين في السودان بإصابة النظام التعليمي بالشلل، وحرمان ما يقارب الـ 19 مليون تلميذ من مواصلة تعليمهم بشكل مستقر، وفقًا لتقارير رسمية لمنظمة اليونسيف.

كما تسبب الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في تدمير كبير للبنية التحتية المتعلقة بالتعليم، لا سيما في الولايات المتأثرة بالمواجهات المسلحة بشكل مباشر في وسط وغرب السودان.

وبعد افتتاح المدارس في بعض الولايات الآمنة شمال وشرق السودان، أواسط العام الماضي 2024، واجهت العملية التعليمية إشكالات تتعلق باستضافة النازحين داخل المدارس وأخرى برواتب المعلمين والمعلمات.  

وخاطب وزير التربية والتعليم صباح السبت 22 شباط/فبراير فاتحة أعمال الملتقى التنسيقي الأول لوزراء التربية ومديري التعليم بالولايات الذي تنظمه الوزارة في مدينة الدامر بولاية نهر النيل.

وطالب الخليفة المشاركين في الملتقى بوضع أولويات ومشاريع محددة بهدف تقديمها للشركاء لأجل دعمها وتمويلهاـ

وأشار إلى وجود مدارس ومؤسسات تعليمية كثيرة تأثرت بالحرب وباستخدامها مراكز إيواء للنازحين في الولايات الآمنة، وطلب من المشاركين تقديم إحصاءات تبين حجم الضرر.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار سيدشن الخطة الانتقالية في ختام أعمال هذا الملتقى.

من جانبه كشف وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم، د. غريب الله محمد أحمد، أن عدد طلاب ولاية الخرطوم كان أكثر من مليون طالب، 10٪ فقط منهم موجودون الآن في الولاية والبقية تفرقوا نازحين داخل وخارجها.