واشنطن تفرض عقوبات جديدة على قيادي بارز بالجيش السوداني
13 فبراير 2025
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024، فرض عقوبات على ميرغني إدريس سليمان، القيادي البارز في القوات المسلحة السودانية. يُعد إدريس مديرًا عامًا لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية، التي فرضت عليها واشنطن عقوبات من قبل، وهي الجهة الرئيسية لتصنيع وتوريد الأسلحة للقوات المسلحة السودانية. وتقول الخارجية الأميركية إن ميرغني إدريس قد لعب إدريس دورًا رئيسيًا في جهود توريد الأسلحة للجيش السوداني.
الفريق أول ميرغني إدريس سليمان شغل منصب مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية السودانية في مايو 2021
الفريق أول ميرغني إدريس سليمان شغل منصب مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية السودانية في أيار/مايو 2021، بعد ترقيته لرتبة فريق أول. تمت ترقيته في عهد الرئيس البشير وحصل على دعم كبير من قيادات النظام السابق. لم يحصل إدريس على الدورات العسكرية التقليدية الخاصة بالقوات المسلحة، ويرتبط اسمه بعدة ملفات سرية وشراكات تجارية مثيرة للجدل، أبرزها ارتباطه بالبرهان وعلاقاته التجارية في القطاع العسكري.
فيما يتعلق بتورطه في قضايا فساد، ارتبط اسمه بقضية ضبط شحنة مخدرات ضخمة في نيسان/أبريل 2019 على متن طائرة هبطت في مدرج شركة الصافات للطيران التابعة للتصنيع الحربي، وهي منطقة عسكرية لا يتم تفريغ أي حمولة فيها إلا بأوامر مسبقة. تشير بعض التقارير إلى تورط شخصيات نافذة في هذه القضية، ويعتقد أن شبكات المخدرات العالمية تستغل الطائرات العسكرية لنقل المخدرات، ما أثار الشكوك حول إدريس ودوره في هذه العمليات.
من ناحية أخرى، لعب إدريس دورًا في ملف التطبيع الذي ابتدرته الحكومة السودانية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ شباط/فبراير 2020 بلقاء البرهان لنتنياهو في عنتيبي الأوغندية. وتقول تقارير إن ميرغني إدريس قد رافق وفدًا عسكريًا سودانيًا إلى تل أبيب بقيادة عبدالرحيم دقلو، في تشرين الأول/أكتوبر 2021 ضمن جهود التطبيع التي بدأت برعاية أميركية. ورغم الجدل الداخلي الشعبي والرسمي حول هذه الخطوة، مضت الحكومة السودانية في تنفيذ الاتفاقيات التي تكللت بالتوقيع على الاتفاقية الإبراهيمية في كانون الثاني/يناير 2020.
وبحسب ما أعلنت الخارجية الأميركية اليوم، فإن ميرغني إدريس قاد جهود القوات المسلحة السودانية التي تركزت مؤخرًا في الحصول على الأسلحة من إيران وروسيا، بما في ذلك الطائرات المسيرة. وتضمنت هذه الصفقات اتفاقًا لتبادل الموانئ بالأسلحة مع روسيا، كما استعادت السلطات السودانية العلاقات مع إيران في سياق الحرب السودانية.
وتأتي هذه العقوبات في أعقاب عقوبات سابقة فرضتها واشنطن خلال الشهر الجاري على القيادي في قوات الدعم السريع، القوني حمدان دقلو موسى. وأكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة والضغط على من قالت إنهم يستمرون في تأجيج الحرب ومعاناة الشعب السوداني.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.