هدوء في مدينة الفاشر بعد معارك ضارية
2 يونيو 2024
هدأت أصوات المدافع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، اليوم الأحد، حتى منتصف الظهيرة طبقًا للمواطنين، لكن الهدوء لم يمنع قلقهم بشأن عودة المعارك مجددًا بين الجيش السوداني والدعم السريع.
استمرار انقطاع الاتصالات في الفاشر لليوم الخامس
والسبت شنت الدعم السريع هجمات مدفعية على الأحياء الغربية والجنوبية، وأسفر ذلك عن مقتل (11) مواطنًا وإصابة (42) شخصاً طبقًا لمصادر طبية في مركز "سيد الشهداء" الواقع جنوبي المدينة.
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع تمكنت السبت من الوصول إلى أحياء الوحدة والسلام غربي الفاشر، قبل أن ترد القوات المسلحة على الهجوم وتتمكن من استعادة السيطرة على المنطقتين المأهولتين بالمدنيين.
كما عاد نشاط سوق المواشي في الفاشر اليوم الأحد، وفق رواية بشار الذي يعمل في هذا السوق، وقال إن السوق أغلق السبت نتيجة اشتداد الاشتباكات ووقوع قذائف صاروخية قرب المجال التجارية.
وأطلق متطوعون نداءات الاستغاثة السبت، عقب اشتداد المعارك التي أدت إلى زيادة عدد المصابين، حيث يعمل المستشفى الجنوبي الحكومي في وضع حرج نتيجة نقص الإمدادات الطبية.
ويقول بشار إن ارتفاع وتيرة المعارك الحربية بشكل شبه يومي في الفاشر، حصد أرواح عشرات المدنيين خلال شهر، وقد تصل الإحصائية إلى مقتل (120) مدني خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف: "من الطبيعي أن تحمي القوات المسلحة مدينة الفاشر من هجوم الدعم السريع، وينبغي إلقاء اللوم على هذه القوات التي تغزو المدينة المأهولة بالمدنيين دون مبررات.. لماذا يصمت العالم؟".
ويعيش في الفاشر نحو (1.5) مليون مدني بينهم نازحون خلال الصراع المسلح الذي وقع خلال العقدين الماضيين، إلى جانب نازحين جدد خلال الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف نيسان/أبريل 2023.
ولا تزال شبكات الاتصالات الهاتفية والإنترنت متوقفة في الفاشر لليوم الخامس على التوالي، ولم تفصح السلطات عن الأسباب التي أدت إلى توقف الخدمة، بينما يلجأ المواطنون إلى محال تجارية للحصول على الإنترنت عبر "ستارلينك".
وتعد مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، حيث سيطرت الدعم السريع على أربع ولايات من أصل خمس في الإقليم، وسط أنباء عن اعتزامها تكوين إدارة مدنية في مدن الجنينة ونيالا وزالنجي والضعين.
وانخرط متطوعون في صفوف القتال، إلى جانب الجيش والقوات المشتركة التي قوامها من الحركات المسلحة ضد الدعم السريع، ويقولون إنهم لن يسمحوا بسقوط هذه المدينة على يد قوات حميدتي.
وقال الصحفي معمر إبراهيم من الفاشر، إن توقف المعارك اليوم الأحد ساعد المواطنين على الخروج وقضاء الاحتياجات الضرورية، كما عادت الأسواق إلى العمل، لكن الناس يشعرون بالقلق حيال تجدد الاشتباك أو القصف المدفعي بين الحين والآخر.
ويرى إبراهيم في حديث لـ"الترا سودان" أن انقطاع الاتصالات والكهرباء والمياه يصعب من حياة المواطنين، ولا يوجد أمل بشأن عودة هذه الخدمات قبل أن يتوقف القتال.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.