نيالا تواجه وضعًا إنسانيًا حرجًا مع استمرار القتال
17 أغسطس 2023
لم يعد بإمكان المدنيين البقاء في بعض أحياء مدينة نيالا بجنوب دارفور جراء استمرار المعارك بين الجيش والدعم السريع منذ أربعة أيام مع توقفها ساعات محدودة.
قال شهود عيان لـ"الترا سودان" إن السكان الذين لم ينزحوا يفكرون في المغادرة في ظل تدهور الوضع الأمني واتساع رقعة القصف المدفعي
وقال شهود عيان لـ"الترا سودان" إن السكان الذين لم ينزحوا يفكرون في المغادرة في ظل تدهور الوضع الأمني واتساع رقعة القصف المدفعي.
وقال أحمد أبو بكر المتابع للأوضاع في مدنية نيالا لـ"الترا سودان" إن الأمور خارج السيطرة في المدينة كلها، ولم يعد ممكنًا البقاء ولو يومًا واحد. "الناس هنا يفكرون إلى أين يذهبون؟ إلى تشاد سيرًا على الأقدام أم بوسيلة أخرى؟" – أضاف أحمد. وزاد قائلًا: "في بعض الأحيان الابتعاد عن منطقة الحرب أهم من أي شيء آخر، بمعنى أن الناس يتحركون سيرًا على الأقدام إلى حين العثور على وسيلة تقلهم".
وقال معاذ الذي غادر نيالا إلى مدينة الضعين لـ"الترا سودان" إن البقاء في نيالا ينطوي على مخاطرة كبيرة. "هناك فقط الناس الذين لا يملكون المال لتدبر تكلفة السفر، ولا يحصلون على الخدمات من أي طرف سواء الحكومة الغائبة تمامًا أو المنظمات" – بحسبه.
ويرى معاذ أن الاشتباكات هذه المرة "خطرة للغاية"، ويقول إن القذائف تسقط في المنازل. "في يوم واحد دفننا سبعة جثث، ونقل العشرات إلى المستشفى الذي يعمل بإمكانات محدودة للغاية" – أردف معاذ. وأضاف: "على دعاة الحرب أن يشاهدوا معاناة السكان في نيالا وزالنجي والجنينة والخرطوم". "يجب تسليط الضوء على معاناة الناس وعلى الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق القتال" – يشدد معاذ.

ومن جهته، يقول الباحث في مجال فض النزاعات أحمد آدم في حديث إلى "الترا سودان" إن القتال في السودان يأخذ منحًى آخر، خاصةً إذا نظرنا إلى الاقتتال القبلي في جنوب دارفور والذي خلف مقتل العشرات في الأسبوع الماضي – على حد قوله. "هناك معلومات بأن النزاع القبلي له علاقة برغبة الدعم السريع في حشد المقاتلين من رجال القبائل" – يضيف هذا الباحث.
ويعتقد آدم أن حرب السودان لم تترك أي فرصة للحديث عن الحسم العسكري مهما كانت قوة أي طرف، لأن المعايير الخاصة بحماية المدنيين منعدمة تمامًا – حسب قوله. وأضاف: "اتفاق جدة في 11 أيار/مايو الماضي نص على حماية المدنيين، لكن لم يحدث أي التزام به ولا توجد ممرات آمنة في مدن القتال".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.