نقابة الصحفيين تتهم الدعم السريع بالتحريض ضد الإعلاميين السودانيين
13 فبراير 2025
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، اتهامات قوات الدعم السريع لصحفيين ومراسلي وكالات إعلامية وقنوات فضائية، بعدم المهنية وبأنهم "مأجورين"، وبالتشكيك في نزاهتهم الصحفية.
بيان الدعم السريع يمثل تحريضًا صريحًا على الصحفيين والصحفيات، ويعزز مناحًا عدائيًا يهدد حياتهم وسلامتهم
وكانت قوات الدعم السريع، أصدرت بيانًا بتاريخ السبت 25 كانون الثاني/يناير 2025، وجهت فيه اتهامات شديدة اللهجة إلى الصحفيين السودانيين، ممن شاركوا في تغطية المواجهات العسكرية الأخيرة، في منطقة مصفاة الجيلي وسلاح الإشارة في بحري، والقيادة العامة للجيش في الخرطوم.
وشارك صحفيون مستقلون ومراسلو وكالات وقنوات فضائية، بشكل كبير في التغطية الخبرية لاستعادة الجيش السوداني بعض المواقع العسكرية والاقتصادية المهمة في ولاية الخرطوم.
وأكدت نقابة الصحفيين في بيان، الأحد 26 كانون الثاني/يناير، أن بيان الدعم السريع يمثل تحريضًا صريحًا على الصحفيين والصحفيات، ويعزز مناحًا عدائيًا يهدد حياتهم وسلامتهم، ويمهد الطريق لأعمال انتقامية خطيرة قد ترتكب بحقهم، مشيرة إلى أن البيان لا يتوافق مع أبسط معايير احترام حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
وقالت النقابة إن هذه الاتهامات المجحفة، التي تطال أصحاب رسالة سامية، تهدد الجهود المبذولة لتوثيق الحقيقة، ونقل معاناة الشعب السوداني في ظل هذه الظروف الحرجة.
وجاء في بيان النقابة: "لقد أظهر الصحفيون السودانيون، خاصة مراسلو الوكالات والقنوات الإعلامية، شجاعة نادرة وإخلاصاً كبيراً في أداء مهامهم وسط ظروف محفوفة بالمخاطر".
وتابع: "إنهم يحملون على عاتقهم مسؤولية توثيق الوقائع المأساوية التي خلفتها الحرب، مخاطبين العالم بما يعانيه السودان من مأساة إنسانية كبيرة".
ودعت النقابة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حماية الصحفيين السودانيين وضمان سلامتهم.
وطالبت بوقف التحريض عليهم وتصنيفهم كأهداف مشروعة، الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين، لا سيما في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.
وحملت نقابة الصحفيين قوات الدعم السريع، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية، عن أية تهديدات أو انتهاكات تطال الصحفيين والصحفيات نتيجة لهذا التحريض الخطير.
وشددت على أن الصحفيين السودانيين لن تثنيهم هذه التهديدات عن أداء واجبهم المهني والإنساني، وستبقى نقابة الصحفيين السودانيين داعمة لهم ومدافعة عن حقوقهم وحريتهم بكل الوسائل القانونية المتاحة.
وتمكنت القوات المسلحة، السبت الماضي، من استعادة السيطرة على مصفاة الجيلي، وربط قوات أم درمان بالقوات الموجودة في سلاح الإشارة في بحري، ما مهد الطريق إلى التحام جيشي بحري وأم درمان مع القوات المرابطة في القيادة العامة للجيش في الخرطوم.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.