نزوح النساء والأطفال من "التكينة" بالجزيرة وسط هدوء حذر
24 مايو 2024
ارتفعت حركة النزوح من قرية التكينة بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة، على خلفيات هجمات الدعم السريع يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من (36) شخصًا وإصابة (120) آخرين.
نقل كيكل رسالة من حميدتي إلى مواطني التكينة
وكان قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل، وصل إلى مدينة التكينة الخميس على رأس قوة عسكرية مدججة بالسلاح، وأبلغ المواطنين أنه جاء للإطمئنان على الأوضاع.
وقال كيكل مخاطبًا المواطنين عبر مكبر الصوت : "وصلت إلى التكينة لأنقل تحيات قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى مواطني التكينة ويقول لكم إن مدينة التكينة لا يوجد فيها عدو".
ويواجه كيكل انتقادات واسعة من مواطني الولاية، كونه شارك مع قوات الدعم السريع في هجومها على ولاية الجزيرة نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023.
وكان كيكل يقود قوات درع السودان في البطانة والجزيرة، وظهر مع الجنود والمركبات العسكرية قبيل اندلاع الحرب بأسابيع قبل أن يعلن انضمامه رسميًا إلى الدعم السريع.
ولم يلتحق كيكل بالكلية الحربية التابعة للقوات المسلحة، وعرف عنه العمل في الأنشطة التجارية المحدودة، وكان مغمورًا قبل سنوات وصعد إلى سطح الأحداث عندما قام بتكوين قوات درع السودان في العام 2022، ويقول ناشطون مدنيون إن القوات المسلحة تجاهلت في ذلك الوقت التحقيق مع كيكل عقب تأسيسه قوات خارج نطاق المؤسسة العسكرية.
وقال مصعب محمد الهادئ وهو ناشط من مدينة التكينة محلية الكاملين بولاية الجزيرة لـ"الترا سودان"، إن قوات يقودها أبو عاقلة كيكل وصلت إلى التكينة بحجة الاطمئنان على الأوضاع ثم غادرت.
وقال الهادئ إن التكينة تشهد هدوءًا حذرًا ولا يدري السكان إذا كانت هذه القوات ستقوم بالهجوم مجددًا، لكن هناك "مناوشات" محدودة بين المواطنين والدعم السريع.
وأوضح الهادئ أن غالبية النساء والأطفال نزحوا من التكينة إلى القرى القريبة الآمنة نسبيًا، من هجمات الدعم السريع، معربًا عن أمله أن تنتهي هذه المأساة سريعًا ويعود المواطنون إلى نشاطهم التجاري والزراعي.
وهاجمت الدعم السريع التكينة يومي الاثنين والثلاثاء بحوالي (63) عربة قتالية، وفتحت النار على المواطنين الذين تجمعوا للتفاهم مع هذه القوات والطلب منها عدم الهجوم على المدينة.
وتبعد مدينة التكينة عن العاصمة الخرطوم نحو (70) كيلو مترًا عبر الطريق الغربي من نهر النيل الأزرق، الذي يمتد إلى ولاية الجزيرة وودمدني والقضارف شرق البلاد.
وانسحب الجيش بشكل مفاجئ من غالبية مدن ولاية الجزيرة نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023، وأكدت القوات المسلحة تحت ضغوط السودانيين أنها تعتزم التحقيق حول الانسحاب المفاجئ لكنها لم تعلن النتائج للرأي العام.
وكانت وزارة الخارجية السودانية اتهمت الدعم السريع بشن هجمات على القرى والمدن في السودان، لتهجير المواطنين قسريًا وتوطين مرتزقة جدد.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.