أخبار

نازحو "أم ضوًا بان".. عندما تقع مهام الإجلاء على المواطن

13 فبراير 2025
النازحون في منطقة أم ضوًا بان.jpg
النازحون في مدينة "أم ضوًا بان" (فيسبوك)
محمد حلفاويصحفي سوداني

وصل مئات النازحين إلى مدينة شندي، في ولاية نهر النيل، عقب الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع على مدينة أم ضوًا بان بمحلية شرق النيل الواقعة أقصى العاصمة الخرطوم.

من النادر في حرب السودان أن تتدخل المنظمات الدولية لإجلاء المدنيين من المناطق الساخنة 

وأبلغ بركات وهو أحد الفارين من المدينة "الترا سودان"، أن قرابة سبع حافلات حملت المئات من مدينة أم ضوًا بان، بمحلية شرق النيل إلى شندي، ووصلت في وقت متأخر من مساء الاثنين. ولا يزال النازحون يقيمون في العراء بحثًا عن مراكز الإيواء، فيما تسعى السلطات المحلية إلى حل هذه الأزمة.

وقال بركات إن النازحين الذين وصلوا إلى مدينة شندي، يواجهون مشكلة الإيواء. والسلطات المحلية تسعى إلى توفير مراكز جديدة، وحصلوا على بعض المساعدات التي قدمها المتطوعون.

ويقيم الآلاف من النازحين في مواقع تنتشر فيها المخيمات التي وزعتها الوكالات الأممية، في ظروف إنسانية بالغة التعقيد، وعدم انتظام الحصص الغذائية عدا مساعدات المتطوعين في المطابخ الجماعية بمدينة شندي.

وقال بركات إن أوضاع النازحين سيئة للغاية، ويعيشون في وضع إنساني بالغ التعقيد، ما بين الإصابة بالملاريا والحميات وفقدان الضروريات الحياتية، في ذات الوقت يتباعد الأمل يومًا بعد يوم.

وأضاف: "النازحون الذين وصلوا من مدينة أم ضوًا بان، غادروا بسبب هجوم الدعم السريع على مناطق محلية شرق النيل وشرق الجزيرة، النزوح لم يكن من ضمن خياراتهم، لقد أُجبروا على ذلك".

وتابع: "رغم توفير المطابخ الجماعية في شندي الطعام، إلا أن عدد النازحين كبير ولا يمكن تغطية هذا العدد، ويجب أن تتدخل حكومة الولاية لمساعدتهم بمواد عينية توزع مباشرة، وهذا ليس بالأمر الصعب".

ولم تتدخل المنظمات الدولية العاملة في السودان لإجلاء النازحين في مدينة أم ضوًا بان دون أن تذكر الأسباب التي حالت دون ذلك، ولجأ السكان المحليون إلى النزوح وفق إجراءات شاقة جدًا حسب روايات الفارين من هجمات الدعم السريع.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert