نائب القائد العام للجيش يزور القيادة العامة ويوجه بحسم المتمردين

أعلن اعلام مجلس السيادة الانتقالي، أن نائب القائد العام وعضو المجلس السيادي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وصل إلى قاعدة وادي سيدنا العسكرية في أمدرمان الأحد الثاني من شباط/فبراير  2025.

ناقش اجتماع بمشاركة شمس الدين كباشي نائب العام القائد العام إنهاء وجود الدعم السريع في منطقة غرب أم درمان 

وأوضح إعلام مجلس السيادة الانتقالي، أن عضو مجلس السيادة الانتقالي وقائد العمليات العسكرية بأمدرمان الفريق أول ركن ياسر العطا، استقبل شمس الدين كباشي بقاعدة الشهيد مختار الجوية. 

وفور وصوله تلقى نائب القائد العام للجيش تنويرًا كاملًا، حول سير العمليات العسكرية بمحور أمدرمان، وحول استعداد الوحدات والروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين وعزمهم على تطهير ما تبقى من جيوب قوات الدعم السريع في جنوب وغرب أمدرمان. 

وتقدم كباشي بالتهنئة للضباط والجنود بالانتصارات التي تحققت مؤخرًا في كل المحاور في معركة الكرامة، مشدّدًا على ضرورة العمل على  حسم أمر التمرد في القريب العاجل. 

كما زار الفريق أول ركن شمس الدين كباشي معسكر  سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وتحدث عن صمود الضباط والجنود والاستبسال والصبر والثبات  للحفاظ على سيادة الدولة وكرامتها، حتى لا تطأ قدم المرتزقة تلك البقاع الطاهرة. 

 وتطرق شمس الدين كباشي للترتيبات العسكرية بسلاح  الإشارة القلعة التي هزمت قوات الدعم السريع ومهدت الطريق إلى القيادة العامة، ووقف نائب القائد العام  على سير العمليات بالقيادة العامة، رفقة عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام  الفريق أول ركن ياسر العطا، ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين. 

وأضاف إعلام مجلس السيادة: "ترحم شمس الدين كباشي  على شهداء الحرس الرئاسي وكافة الجنود الذين استرخصوا دمائهم فداءً  لأرض  السودان الطاهرة،  متعهداً بتحرير كل  شبر من تراب  الوطن ورفعة  شأنه وحماية أراضيه". 

وحسب إعلام المجلس، تفقد كباشي غرفة السيطرة والعمليات بالقيادة العامة التي تعمل على تعزيز الانتصارات الكبيرة، التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها. 

وتأتي زيارة شمس الدين كباشي إلى القيادة العامة ومعسكر سلاح الإشارة ووادي سيدنا، عقب التطورات الميدانية التي مكنت الجيش من السيطرة على الخرطوم بحري ومصفاة الجيلي، وتقدم الجيش من الجزيرة إلى محلية شرق النيل.

وتعد زيارة كباشي مؤشر على استمرار العمليات العسكرية، وتعتزم القوات المسلحة السيطرة بالكامل على العاصمة الخرطوم، خلال الفترة القادمة مع تسارع الانهيار الذي يلازم قوات الدعم السريع.