موظفان أمميان غادرا من الفاشر إلى نيروبي يكتشفان إصابتهما بفيروس كورونا
29 مايو 2020
أعربت البعثة المختلطة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" عن أسفها بعد أن تبيَّن أن اثنين من المسافرين على متن رحلتها غير الاعتيادية من قاعدتها اللوجستية بالفاشر ولاية شمال دارفور إلى نيروبي يوم الأربعاء 27 أيار/مايو 2020، تبيَّن أنهما كانا مصابين بفيروس كورونا الجديد، وذلك عند إجراء الفحص المعملي عليهما من قبل السلطات الصحية الكينية، عقب وصولهما مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة نيروبي.
اليوناميد: الطائرة كانت تحمل (14) راكبًا من العاملين في البعثة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية اختاروا مغادرة السودان طوعًا نظرًا للظروف الصحية
وذكرت البعثة في بيانٍ صحفي الجمعة أن "الطائرة كانت تحمل على متنها (14) راكبًا من العاملين باليوناميد وفريق الأمم المتحدة القطري والمنظمات الغير حكومية بمن فيهم عددًا من موظفي اليوناميد الذين اختارا مغادرة البعثة طوعًا نظرًا لأنهم لديهم ظروف صحية مسبقة تجعلهم أكثر عرضة للخطر حال الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وبالأخص في ظل ظروف العمل الميداني".
وأكد البيان أنه تم تشخيص هذين المسافرين بإصابتهما فور وصولهما وفحصهما بواسطة تحليل (بي سي آر) وكذلك تبين أن أحدهما يعمل موظفًا باليوناميد فيما يتبع الآخر لإحدى المنظمات غير الحكومية العاملة في دارفور بالشراكة مع عددٍ من وكالات الأمم المتحدة.
اقرأ/ي أيضًا: من هي "قدح الدم" التي حاولت إسرائيل إنقاذها من فيروس كورونا بطائرة خاصة؟
وأوضح البيان أنه لم تظهر على أيٍ من ركاب هذه الطائرة أية أعراضٍ ظاهرية لمرض فيروس كورونا كوفيد-19، أو علامات لأي مرض آخر أثناء فحصهم طبيًا قبل المغادرة.
وأكدت البعثة أنها على تواصلٍ مكثفٍ مع السلطات الكينية في نيروبي لضمان تلقي موظفها المصاب كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة المتاحة لديهم، فضلًا عن وضع المسافرين الآخرين الذين وصلوا على متن هذه الرحلة بالحجر الصحي، وهم يخضعون للرقابة الطبية وفقًا للبروتوكولات المتبعة في كينيا.
وأعلنت البعثة تفعيل الإجراءات الإلزامية بتعقب المخالطين والتي وضعتها البعثة، كما بدأت بمراجعة كافة إجراءاتها المتعلقة بسفر الموظفين.
وقال البيان إن فريق إدارة الأزمات باليوناميد والذي يترأسه رئيس البعثة يواصل العمل في إطار التعاون الوثيق والكامل مع كلٍ من حكومة السودان وحكومة كينيا في هذا الشأن.
الجدير بالذكر أن مدينة الفاشر بشمال دارفور تشهد ارتفاعًا في عدد الوفيات حسب أنباء وشهادات من عاملين بالحقل الصحي في المدينة، ويرجع العديد من المراقبين الارتفاع الملحوظ في الوفيات لتفشي فيروس كورونا الجديد بالمدينة.
اقرأ/ي أيضًا
الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لدعم أطراف سد النهضة ويحذر من التصعيد
ارتفاع هائل في أسعار الخراف بأسواق الخرطوم
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.