موجة نزوح من القرى المحيطة بأم القرى في ولاية الجزيرة
13 فبراير 2025
قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024، إنها تلقت معلومات أولية تفيد بأن حوالي (350) أسرة نزحت من القرية (40) والقرى المحيطة بمحلية أم القرى، في ولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024. وقد نزحت الأسر بسبب المخاوف الأمنية المستمرة في أعقاب الاشتباكات المبلغ عنها بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع عبر محليتي شرق الجزيرة وأم القرى. وبحسب ما ورد بحثت الأسر النازحة عن مأوى عبر مواقع داخل محلية الفاو في ولاية القضارف.
حوالي (350) أسرة نزحت من القرية (40) والقرى المحيطة بمحلية أم القرى في ولاية الجزيرة
تشهد مناطق شرق الجزيرة توترات كبرى عقب انحياز قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل إلى الجيش السوداني، حيث تجددت المعارك في مناطق تمبول وأم القرى وسط أنباء عن انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، واستهداف للمدنيين على يد قوات الدعم السريع التي وصفتها جهات محلية بأنها تقوم بـ"حملات انتقامية" في الولاية.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن انقطاعات الاتصالات واسعة النطاق في جميع أنحاء الجزيرة قد أعاقت قدرة فرقها الميدانية على تقديم تقديرات عن النزوح من المناطق المتضررة في جميع أنحاء الولاية، بما في ذلك محليتي شرق الجزيرة وأم القرى. مشيرة إلى استمرار الوضع المتوتر في المنطقة.
من جانبها، أكدت منصة نداء الوسط، في منشور لها اليوم، استمرار نزوح المواطنين من مناطق تمبول ورفاعة وجميع القرى التي تعرضت لهجمات من قبل "عصابات الدعم السريع" بمحلية شرق الجزيرة. وأشارت المنصة إلى أن الأهالي ينزحون سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة.
وشهدت مدينة تمبول بولاية الجزيرة تصاعدًا حادًا في الأحداث يوم الثلاثاء 22 تشرين الأول/أكتوبر 2024، حيث انسحبت قوات الدعم السريع بعد معركة مع القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، لكنها عادت بهجوم أكبر بعد تلقيها تعزيزات. وأفادت التقارير بانتشار كثيف لقوات الدعم السريع في المدينة، فيما استمرت الاشتباكات مع القوات المسلحة. أدى الهجوم المباغت إلى ارتباك في صفوف القوات المسلحة والمقاومة، وتسبب في استعادة قوات الدعم السريع للمدينة.
وتحدث تقرير لمرصد محلي عن "فشل استخباراتي وأمني كبير"، إذ احتفلت القوات المسلحة والمقاومة الشعبية بانتصارها دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مما سمح لقوات الدعم السريع بشن هجوم مفاجئ، أدى إلى سيطرتها على المدينة مجددًا. كما استشهد عدد من أبناء المنطقة، من بينهم قائد متحرك البطانة أحمد شاع الدين، وسط نزوح متزايد للسكان.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.