مواكب 8 فبراير في الخرطوم تُسمع صوتها لمبعوثي إنقاذ "الإطاري"
8 فبراير 2023
تظاهر اليوم الأربعاء وسط العاصمة السودانية الخرطوم المئات رفضًا الانقلاب العسكري، وطالبوا الجنرالات بالتنحي، كما حمل المتظاهرون شعارات ترفض التطبيع مع إسرائيل.
وبالتزامن مع انطلاق الاحتجاجات اليوم، أطلق قادة الحراك حملة "عشان ما تتشطب" للتعريف بالعدالة ومطالبة النيابة بإضافة المادة (186) "جرائم ضد الإنسانية" -إلى جانب المادة (130) "القتل العمد"- إلى قضايا قتل المتظاهرين، لتشمل المحاسبة كبار القادة الذين أصدروا التعليمات ولا تنحصر على الأفراد الذين أطلقوا النار فحسب.
حمل متظاهرون في مواكب 8 فبراير شعارات ترفض التطبيع مع إسرائيل وعبروا عن مخاوفهم من ضغط "تل أبيب" على المجتمع الدولي لدعم العسكريين
وتحرك المئات من "تقاطع باشدار" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم نحو القصر الجمهوري بوسط العاصمة على وقع هتافات مناوئة للعسكريين في احتجاجات تدخل شهرها الـ(16) منذ الانقلاب.
وقابلت القوات الأمنية المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المواكب من الوصول إلى محيط القصر، كما شوهدت مركبات عسكرية تسير بسرعة جنونية نحو المتظاهرين، وهي تكتيكات مستخدمة منذ شهور ضد الاحتجاجات التي تنظمها لجان المقاومة في وسط الخرطوم، حيث كانت التكتيكات تقوم على جنود مشاة يطلقون عبوات الغاز من خلال قاذفات يدوية.

ويرفض المتظاهرون الاتفاق الإطاري الموقع عليه في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، ويقولون إنه يؤدي إلى إفلات القادة الكبار من مقصلة العدالة، خاصةً في قضية فض الاعتصام وقتل المحتجين عقب انقلاب 25 أكتوبر 2021.
واهتم قادة الحراك السلمي بالترويج لحملة "عشان ما تتشطب" في إشارة إلى البلاغات الجنائية المزمع تقديمها إلى القضاء تحت المادة (130) من القانون الجنائي السوداني "القتل العمد"، وحمل المتظاهرون لافتات لتعريف الفرق بين المادة (130) "القتل العمد" في القانون الجنائي السوداني والمادة (186) "جرائم ضد الإنسانية".

وجاءت هذه الحملة بنصائح من مدافعين عن حقوق الإنسان للجان المقاومة بالتركيز على محاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين وفقًا للمادة (186) لأنها أشمل وتضمن متابعة سلسلة الأوامر من الفرد الذي أطلق الرصاص إلى كبار القادة الذين أصدروا الأوامر.
كما حمل المتظاهرون شعارات ترفض التطبيع مع إسرائيل على خلفية زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى الخرطوم الخميس الماضي وعقده مباحثات مع قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وقال وليد الذي كان يحمل لافتةً كتب عليها "لا للتطبيع مع إسرائيل" إن السودان "لا يمكنه التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يحتل الأراضي الفلسطينية"، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية "في صدارة اهتمامات الرأي العام السوداني".

وأردف وليد في حديثه إلى "الترا سودان": "لا يمكننا أن نسمح بعلاقة دبلوماسية مع دولة غير طبيعية وهي تريد تقويض الانتقال المدني الديمقراطي وتريد إبقاء العسكريين في السلطة، وربما تمارس الضغط على المجتمع الدولي للسماح بذلك". "هذا يثير قلقنا جدًا" – أردف وليد.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.