مواكب بحري.. تأكيد العزم على عبور الجسر نحو القصر
30 أكتوبر 2022
إضافة إلى إجراءات إغلاق جسر المك نمر، منعت القوات الأمنية آلاف المتظاهرين من الخرطوم بحري شمال العاصمة، من الوصول إلى القصر الرئاسي في "مليونية 30 أكتوبر" اليوم الأحد.
لن يلتقط المحتجون أنفاسهم الشهرين القادمين بسبب حلول ذكرى مجزرة بحري وذكرى الثورة خلال نوفمبر وديسمبر المقبلين
ومن فرط إغلاقه باستخدام حاويات الشحن، أطلق المتظاهرون على جسر المك نمر شمال العاصمة الذي يربط بين الخرطوم وبحري "كبري الحاويات"، ولمرتين خلال هذا الأسبوع تحول أسفل هذا الجسر مركزًا للاحتجاجات، حيث تظاهر الآلاف اليوم بنية الوصول إلى القصر الرئاسي.
وشهدت مدن العاصمة الثلاثة اليوم الأحد احتجاجات واسعة، أطلق عليها المحتجون "مليونية 30أكتوبر" في الذكرى الأولى للانقلاب العسكري.
كان من اللافت في المواكب التي وصلت تقاطع المؤسسة بالخرطوم بحري شمال العاصمة كثافة الأعلام، والتي يقول المحتجون إنها بمثابة رد عملي على بيان الشرطة الذي اتهم المتظاهرين بإيواء تشكيلات عسكرية تحمل الأعلام وترتدي الخوذات، وطلبت الشرطة "إجراءات استثنائية" الثلاثاء الماضي بالتزامن مع "مليونية 25 أكتوبر" لملاحقة هذه المجموعات قانونيًا.
وكان جسر المك نمر مغلقًا اليوم بحاويات الشحن، وحينما وصل المتظاهرون أسفل الجسر أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع، بينما احتمى المئات بالأشجار وأزقة المنازل.

ورغم صعوبة هذا الجسر، إلا أن المتظاهرين يعتقدون أن بالإمكان إزاحتها أو التسلق عليها والذهاب نحو القصر الرئاسي الذي لا يبتعد كثيرًا عن هذا الموقع قرب النيل الأزرق.
ولم يتمكن المحتجون من عبور الجسر اليوم بسبب التدابير الأمنية العالية التي أتخذت في هذا الجسر الحيوي، والذي قد يقرب المسافة إلى القصر الرئاسي إذا ما عبره المحتجون.
وبحلول الذكرى الأولى للانقلاب العسكري، دخلت الاحتجاجات الشعبية في السودان مرحلة جديدة بسبب جداول حافلة بالحراك السلمي خلال الشهر القادم، خاصة في 17 تشرين الثاني/نوفمبر حيث شهدت الخرطوم بحري انتهاكات بمقتل العشرات في احتجاجات في نفس هذا التوقيت العام الماضي، يطلق عليها المتظاهرون "مجزرة نوفمبر".
وذكرت لمياء (23 عامًا) والتي تشارك في التظاهرات في الخرطوم بحري لـ"الترا سودان": "يومًا ما سنعبر هذا الجسر لنسقط الانقلاب. نحن لا نيأس، سنعود اليوم إلى منازلنا، وسنكرر المحاولة الأسبوع القادم؛ نحن لا نحبط".
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.