أخبار

مواطنو الخرطوم بحري ينتظرون عودة الخدمات الأساسية

14 فبراير 2025
بحري شارع المعونة.JPG
الخرطوم بحري
محمد حلفاويصحفي سوداني

تشهد أحياء الخرطوم بحري عودة تدريجية للنازحين، كما يحرص المواطنون في أحياء الدناقلة والشعبية والأملاك للاحتفال وتبادل التهاني عقب سيطرة القوات المسلحة وانسحاب قوات حميدتي، عقب سيطرة استمرت لنحو عامين على المدينة.

مطالب بافتتاح قسم طوارئ لإعادة إعمار مستشفى بحري الحكومي

وقال سعد (34) عامًا لـ"الترا سودان"، إن بحري بدأت في استعادة حيويتها التي عرفت بها، والناس يعودون يوميًا من الولايات المجاورة ومن مصر أيضا حيث لجأ الغالبية إلى هناك.

وتابع: "بعض الأسواق بدأت في جلب الاحتياجات الأساسية مثل الخضروات والسلع الاستهلاكية، والوضع يوميًا في تحسن، والمطلوب ضبط الوضع الأمني بنشر قوات الشرطة".

واستعادت القوات المسلحة محلية الخرطوم بحري نهاية كانون الثاني/يناير 2025، بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي ساعدت الجيش على ربط سلاح الإشارة مع القوات القادمة من أم درمان عبر جسر الحلفايا.

وأضاف سعد الذي يقطن حي الشعبية بحري: "الناس يعودون إلى منازلهم يعانقون حياتهم التي اعتادوا عليها بعد نحو عامين من النزوح أو البقاء في أحياء مجاورة، لتجنب بطش قوات الدعم السريع التي دمرت المدينة".

وتابع: "كنا نتمنى أن يشاهد سكان بحري الذين قتلوا على يد قوات الدعم السريع هذا اليوم والجيش يتجول في الطرقات والشوارع، بدلًا من مشاهدة مركبات قوات حميدتي سيئة السمعة والتعامل".

وكانت الشرطة عاودت عملها في مركزها الرئيسي بالخرطوم بحري، ونشرت عناصرها في بعض الأحياء الآمنة، كما استعادت جزءً من نظامها بالقسم الرئيسي.

كما وصل فريق من شركة الكهرباء لتوصيل الكابلات في الشوارع، وأغلبها تعرضت للقطع بسبب المعارك العسكرية، ونهب عصابات للبنية التحتية للكهرباء التي تشمل المحولات والكوابل أثناء انتشار قوات حميدتي.

وقال أحمد من حي شمبات لـ"الترا سودان"، إن سكان الحي يشعرون برغبة في مواصلة حياتهم، وهذا لا يمكن إلا إذا استعادت مدينة بحري كامل حيويتها، بعودة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والأسواق والمستشفيات.

ومن بين مستشفيات رئيسية في القطاعين العام والخاص، دمرت قوات حميدتي ثلاثة مستشفيات على الأقل، تقدم خدمات حيوية للمرضى وتشمل مستشفى أحمد قاسم والدولي ومستشفى بحري الحكومي.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert