منظمة الشفافية السودانية: خطاب الكراهية أسبابه سياسية
28 يوليو 2021
الترا سودان | فريق التحرير
أكدت منظمة الشفافيه السودانية، أن خطاب الكراهية السائد الآن فى السودان ليس بسبب الصراع الإثني أو الديني؛ وإنما ناتج عن فعل سياسي لتحقيق مصلحة ضيقة ورد فعل سياسي مشابه نتيجة لتداعيات الفعل.
وبحسب ما أوردت وكالة السودان للأنباء، قالت المنظمة خلال مشاركتها أمس في برنامج مناهضة خطاب الكراهية ودعم السلام، بدعوة من طيبة للإعلام بالتعاون مع جهات أممية، قالت إن هذا الخطاب ينمو ويتكاثر وتشتعل ناره ويمتد تأثيره، حيث تقوم بعض الوسائط وأجهزة الإعلام في عصر المعلوماتية وبغرض الإثارة بدور الأجهزة العدلية في الادعاء والمحاكمة والتجريم، فتغتال الشخصيات معنويًا وتشوه الحقيقة في تجاهل تام لقاعدة براءة المتهم حتى تثبت إدانته بواسطة القضاء العادل.
دعت المنظمة إلى تشكيل وتفعيل مفوضية مكافحة الفساد لمراقبة وتقييم وتقويم أداء آليات مكافحة الفساد وتشكيل وتفعيل الجهاز التشريعي
وأوضحت المنظمة أن المطلوب للحد أو التخفيف من خطاب الكراهية في مجال تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، هو العمل وفقًا لمعايير اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في المحافظة على صون السمعة والصحة والأخلاق، وحماية أمن البلاد وأمان وكرامة المواطن وانسانيته وإكمال المنظومة العدلية والرقابية والتشريعية وكفالة استقلاليتها "المجلس التشريعي/مفوضية الفساد"، تأكيد استقلالية القضاء والنيابة، ومبدأ الفصل بين السلطات، عدم تجاوز الإجراءات العدلية، بدءًا بالجهة التي تقوم بالتحقيق وتمثل الادعاء وتطلق الأحكام، وانتهاءً بحق الاستئناف حتى المحكمة الدستورية.
اقرأ/ي أيضًا: "هيومن رايتس ووتش" تدين سجن إعلامي سوداني بـ"تهم مفبركة" بالسعودية
ودعت المنظمة إلى تشكيل وتفعيل مفوضية مكافحة الفساد لمراقبة وتقييم وتقويم أداء آليات مكافحة الفساد وتشكيل وتفعيل الجهاز التشريعي "البرلمان" لضبط التشريعات ومراقبة وتقييم وتقويم أداء الجهاز التنفيذي، ومراجعة التشريعات والقرارات التي تشجع على ممارسة الثأر والانتقام، ونبذ الجهوية والقبلية وتجاوز الولاء الأعمى للافتة الحزبية لتحويل خطاب الكراهية إلى نقد بناء واختلاف على البرامج ومكوناتها، وهو أمر مشروع وحضاري في مجتمع ديمقراطي سوي يعتمد على مراقبة معايير وتنفيذ البرامج التي تعود بالفائدة على الوطن والمواطنين من الناخبين وغيرهم، واحترام حقوق الإنسان والآخر في حرية التعبير والانتماء والمساواة أمام القانون وحق الاستئناف، وحرية الإعلام والصحافة.
وأشارت المنظمة إلى ضرورة اعتماد قانون للثراء الحرام يعدل المادة التي تنص على استعادة الأموال المنهوبة عبر التحلل فقط والتي تشجع على تكرار محاولات الفساد، لأنها تغفل العقاب على الممارسة وتفعيل إجراءات نص "من أين لك هذا؟"، واعتماد قانون الخدمة المدنية ولوائحه السارية، إلى أن يلغى أو يعدل فيما يختص بالتعيين وإنهاء الخدمة في الخدمة المدنية أو العامة.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.