منصة تأبين "شهداء البراري" تحيي ذكرى الثورة المصرية
25 يناير 2023
وجّه المتحدث في منصة تأبين شهداء البراري شرقي العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء التحية للشهيدة المصرية شيماء الصباغ التي قُتلت على يد الأمن المصري في العام 2015 خلال مشاركتها في مسيرة لإحياء الذكرى الرابعة لـ"ثورة 25 يناير" المصرية التي انطلقت في العام 2011 ضد نظام المخلوع حسني مبارك.
تطرقت المنصة إلى قصور القانون الجنائي فيما يتعلق بمحاكمة قتلة المتظاهرين وتعديل المخلوع لقوانين الجرائم ضد الإنسانية
وأوضح متحدث المنصة في حفل التأبين اليوم الأربعاء بحي امتداد ناصر - بري شرقي العاصمة أن المادة (130) المتعلقة بتهمة "القتل العمد" في القانون الجنائي السوداني توجه إلى "الفرد الذي أطلق الرصاص على شخص بنيّة القتل"، لافتًا إلى أنها "غير كافية لمحاكمة قتلة الشهداء" لأنها قد تقود إلى إفلات "كبار القادة" من العدالة - على حد قوله.
ووصف المتحدث جرائم قتل الشهداء بأنها "جرائم ضد الإنسانية" مستشهدًا بمقولة والد الشهيد الصادق سمل، ومؤكدًا أنه لا يمكن اختزال هذه الجرائم في المادة (130)، ومشددًا على ضرورة أن تشمل جرائم قتل المتظاهرين "سلسلة الأوامر" التي صدرت للعناصر الأمنية وقرارات تسليحها ابتداءً.

وقال متحدث المنصة إن التصريحات التي يدلي بها رئيس لجنة التحقيق في مجزرة القيادة العامة نبيل أديب "صحيحة ومنطقية" في بعض الأحيان لأن القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 "قديم وغير مواكب" على حد وصفه، لافتًا إلى أن النظام البائد "شوهه بالتعديلات". وأضاف: "إذا وُضعت قضية قتل المتظاهرين بالرصاص وفق هذه المادة أمام القاضي فإنه سيصدر حكمًا ضد القاتل فقط".
واتهم المتحدث الرئيس المعزول عمر البشير بإجراء تعديلات على القانون عبر البرلمان للهروب من المحكمة الجنائية خاصةً الجرائم ضد الإنسانية. وأردف: "مواد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية جميعها جرى تعديلها بواسطة برلمان البشير". وزاد: "وُضع بند يمنع بالقانون محاسبة أي سوداني خارج البلاد". "هذا من أجل حماية المخلوع من الجنائية والإيهام بأن القضاء الوطني قادر على تحقيق العدالة" – أضاف المتحدث.
وأشار المتحدث إلى أن جرائم القتل ضد المتظاهرين "عملية متسلسلة" وأن العدالة يجب أن تشمل الجميع "من عامل تعبئة الوقود في المركبات العسكرية والأفراد الذين جهزوا الأسلحة والتشوين للعناصر الأمنية وصولًا إلى القتلة الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين".
وتابع: "في 17 يناير 2019 فرقت السلطات الأمنية مواكب في بري والعباسية والقضارف ومدن أخرى". "هذا يعني أن هذا العمل منظم" – أشار المتحدث.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.