مناشدات لاستقبال النازحين سيرًا على الأقدام في الفاو وحلفا الجديدة
13 فبراير 2025
أطلقت لجان مقاومة مدني مناشدة لاستقبال النازحين من قرى شرق الجزيرة في مدينة الفاو بولاية القضارف ومدينة حلفا الجديدة بولاية كسلا. وتقول لجان المقاومة إن النازحين خرجوا من قراهم سيرًا على الأقدام، على خلفية هجمات قوات الدعم السريع المستمرة في مناطق تمبول ورفاعة والهلالية وأم القرى.
نازحون سيرًا على الأقدام منذ ثلاثة أيام بدأوا يصلون مناطق الفاو وحلفا الجديدة
وتحدثت عديد التقارير عن مجازر دموية ترتكبها قوات الدعم السريع في قرى شرق الجزيرة والمناطق المحيطة، عقب انحياز قائد الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل قائد درع السودان إلى القوات المسلحة السودانية. ووصفت حملات قوات الدعم السريع في هذه القرى بـ"الانتقامية"، وأدانتها عديد الجهات، أبرزها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، التي حملت هذه القوات شبه العسكرية المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات.
كانت مناطق شرق الجزيرة آمنة نسبيًا الفترة الماضية، ومثلت مركزًا تجاريًا تصل عبره القوافل إلى معظم مناطق الولاية، ولكنها تشهد واحدة من أكبر موجات النزوح والانتهاكات خلال الأيام الماضية. منصات معنية برصد الانتهاكات في ولاية الجزيرة وإقليم الوسط تتحدث عن مئات القتلى من المدنين خلال أيام، على يد قوات الدعم السريع التي تسيطر على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقالت لجان مقاومة مدني في تغريدة على منصة "إكس"، نناشد أهالي مدينة الفاو والقرى المتاخمة لها ومدينة حلفا الجديدة والقرى المتاخمة لها وغرف الطوارئ ولجان المقاومة بالخروج لاستقبال أهالينا في شرق الجزيرة النازحين لثلاثة أيام سيرًا على الأقدام هربًا من ويلات اقتحامات مليشيا الجنجويد. وطلبت اللجان مراسلتها بكل الوافدين الذين وصلوا للقرى الآمنة وقوائم المفقودين.
⭕ مناشدة عاجلة ⭕
— لجان مقاومة مدني (@Res_Wadmadani) October 25, 2024
نناشد أهالي مدينة الفاو ، القرى المتاخمة لها ، مدينة حلفا الجديدة والقرى المتاخمة لها ، غرف الطوارئ ولجان المقاومة بالخروج لإستقبال أهالينا في شرق الجزيرة النازحين لثلاثة أيام سيراً على الأقدام هرباً من ويلات اقتحامات مليشيا الجنجويد.
كانت لجان مقاومة مدني قد قالت أمس، الخميس 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024، إن "مليشيا الجنجويد" تقتحم قرى شرق الجزيرة وترتكب مجازر بشعة بحق المواطنيين وتقتحم المنازل بالضرب والتنكيل للمواطنيين، في ظل موجة نزوح جماعي.
تطورات الأحداث في الجزيرة شملت العديد من القرى، في ظل أنباء عن عمليات تهجير قسري تقوم بها قوات الدعم السريع، وملاحقة للمدنيين واعتقالات دون تمييز. وقالت منصة مؤتمر الجزيرة التي تقوم برصد الانتهاكات في الولاية، إن أعداد القتلى من المدنيين في تمبول وحدها تجاوز (300) شخص، وأن "أيادي ميلشيا الدعم السريع الآثمة امتدت لأكثر من ثلاثين قرية بشرق الجزيرة يهيم سكانها الآن في الفلوات بحثًا عن ملاذات آمنة"، بحسب تعميم لها اطلع عليه "الترا سودان".
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.