أخبار

مقتل 3 مدنيين إثر غارات جوية في شمبات بالخرطوم بحري

13 فبراير 2025
سوخوي 25 الجيش السوداني الطيران الحربي.jpg
الطيران الحربي التابع للجيش السوداني
محمد حلفاويصحفي سوداني

قالت لجنة مقاومة شمبات الأراضي، إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين من المنطقة بينهم طفل، وذلك مساء الاثنين الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

قالت مقاومة شمبات الأراضي إن القصف الجوي وقع قرب موقع للمياه وقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل 

وأوضحت لجنة مقاومة شمبات الأراضي، الثلاثاء، أن الغارات الجوية أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص في مربع (12) بمنطقة شمبات، بالقرب من موقع يوفر مياه الشرب للمواطنين.

وأشارت إلى أن الجثامين دفنت في ميدان مربع (12) شرق مدرسة نور الدين سعد، إلى جانب وجود عدد من المصابين جراء الغارات الجوية في حي شمبات بالخرطوم بحري، والتي تقع أغلبها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وخلال الحرب بين الجيش والدعم السريع، والتي تدخل شهرها التاسع عشر منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، لم يحصل المدنيون على ممرات الآمنة حتى للظروف الإنسانية والطارئة، بما في ذلك دفن الموتى في المقابر العامة.

ويضطر المواطنون في غالبية أحياء العاصمة الخرطوم والفاشر، إلى دفن الموتى في الساحات العامة، ويقدر فاعلون في العمل الإنساني عدد الموتى الذين دفنوا داخل المنازل والساحات والشوارع بالآلاف.

وحال توقف الحرب فإن نقل رفاة الموتى، أولئك الذين دفنوا خارج المقابر العامة بالأحياء السكنية، قد يستغرق وقتًا طويلًا خاصة مع ضرورة التحقق من البيانات الخاصة لضحايا المعارك، وفي ظل انقطاع الكهرباء وتوقف الاتصالات فإن توثيق صور الضحايا، قد يكون عسيرًا في بعض المناطق خاصة العاصمة السودانية.

وتعد الإحصائيات المتعلقة بالعدد الكلي لضحايا الحرب في السودان، بعد عام ونصف من التحديات التي تواجه العاملين، في المجال الصحي والحقوقي. بينما تشير تقارير غير رسمية إلى مقتل (33) ألف شخص، هناك تقارير تقول إن العدد قد يصل إلى 50 ألف شخص.

ودخلت الحرب في السودان مسارات متعددة، مع تواصل الاستقطاب المحلي والإقليمي، وألمح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في إحاطة للصحفيين الأسبوع الماضي، إلى أن مصالح بعض الدول في المنطقة، تجعل من الصعب وقف تدفق السلاح، قائلًا إن واشنطن لن تتوقف عن الحديث إلى هذه البلدان، بالكف عن تسليح الطرفين المتصارعين في السودان.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert