مقتل 20 مواطنًا في قرى مليط بهجوم مسلحين
14 أبريل 2024
قتل نحو (20) مواطنًا واختفى قسريا (17) شخصًا في قرى مليط بولاية شمال دارفور، إثر هجوم نفذته مجموعات مسلحة تحمل أسلحة ثقيلة، ويقول سكان نازحون إن المسلحين أحرقوا أربع قرى هي "سرفاية" و"أم مراحيق" و"أم سدر" و"ساني حيا".
قال نازحون إن مليشيات متحالفة مع الدعم السريع هاجمت القرى وأحرقتها
وقال صلاح حامد وهو نازح من هذه القرى إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور إن المسلحين جاءوا على متن دراجات ومركبات عسكرية، ويعتقد أنهم على صلة وثيقة بقوات الدعم السريع.
وأضاف حامد: "وقع الهجوم صباح السبت على القرى المتضررة والتي فقد سكانها المحاصيل الزراعية، وأطلق المسلحون النار على المواطنين وقتل (20) شخصًا فيما فقد (17) آخرين".
فيما اتهمت المقاومة الشعبية في إقليم دارفور في بيان اليوم "الجنجويد" و"المرتزقة" و"البرابرة" على حد وصفها، بشن هجوم واسع النطاق على قرى شمال دارفور اليومين الماضيين.
وقال البيان إن أعمال النهب وحرق القرى طالت مناطق "أم سدر" و"ساني حيا" و"مليط" و"أم مراحيق" وأضاف البيان أن "المليشيات" وحلفائها هاجمت قرية "سرفاية" غربي الفاشر والقرى المجاورة في "أم عشوش" و"جرونقا" و"تركينة" و"محدوب" و"أم هجليج" و"كوب آثار"، وأضرمت فيها النار ونهبت المحاصيل والماشية.
وقال البيان إن "المليشيات" هاجمت المواطنين حول مصادر المياه ونهبت الماشية وقتلت عدد من المدنيين في هذه القرى، ولفت إلى أن الأعمال الوحشية خلفت حركة نزوح جماعي للسكان إلى أرياف الفاشر.
واعتبر البيان "الجرائم" امتداد لسلوك "المليشيات" تجاه حرمان الأبرياء من التمتع بحقوقهم المدنية. ومنذ الشهر الماضي ارتفعت وتيرة الاشتباكات العسكرية حول بعض المناطق المحيطة بمدينة الفاشر، بين الجيش والحركات المسلحة من جانب ضد قوات الدعم السريع.
وشدد البيان على تفعيل حلقات المقاومة الشعبية في إقليم دارفور للدفاع عن النفس بشتى الصور، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ الموقف الصحيح وإدانة الأعمال الوحشية ضد المدنيين، ورعاية أوضاع النازحين نتيجة الاعتداءات الممنهجة.
وناشد البيان القوات المسلحة والحركات المسلحة بالقيام بمسؤوليتها لحماية المدنيين العزل من هجمات "المليشيات المتمردة".
وتأتي هذه التطورات في شمال دارفور عقب إعلان الجيش والحركات المسلحة الموقعة على الاتفاق، خاصة حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، التحالف وقتال الدعم السريع.
ودارت معارك عنيفة بين القوات المشتركة التي تضم الجيش والحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع غربي الفاشر السبت، وتحاول القوات المشتركة دفع الدعم السريع إلى إنهاء وجودها في بعض أحياء المدينة.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.