مقتل وإصابة 27 مواطنًا في اشتباكات أهلية في بورتسودان
18 نوفمبر 2019
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب (24) آخرون في اشتباكات أهلية شهدتها مدينة بورتسودان الساحلية شرقي السودان يوم أمس الاثنين 18 تشرين الثاني/نوفمبر. وفرضت السلطات المحلية في المدينة حظرًا للتجوال يبدأ في الخامسة عصرًا وحتى الخامسة صباحًا.
تأتي الاشتباكات بين "البني عامر" و"الهدندوة" في اعقاب زيارة نائب رئيس الجبهة الثورية، ورئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، الأمين داؤود
وتأتي الاشتباكات بين المكونين الأهليين بالمدينة "البني عامر" من جهة و"الهدندوة" من جهة أخرى، في اعقاب زيارة نائب رئيس الجبهة الثورية، ورئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، الأمين داؤود، المحسوب على أهلية "البني عامر" لمدينة بورتسودان ومخاطبته حشدًا جماهيريًا حول مشاركته باسم شرق السودان في مفاوضات جوبا الأخيرة بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح، الأمر الذي ترفضه مجموعة "الهدندوة" وتعتبره غير مفوضًا للحديث باسم شرق السودان في أي منبر تفاوضي.
اقرأ/ي أيضًا: "قحت" تعتذر وترجئ إعلان حكام الولايات حتى نهاية الشهر.. والبرلمان أمره معقد
ومنذ يومين شهدت المدينة توترات على خلفية زيارة القيادي في الجبهة الثورية، وانقسمت المجموعتان بين مؤيد ورافض للزيارة التي اندلعت مع ختامها الاشتباكات التي امتدت إلى عدد من الأحياء السكنية في المدينة، وسط مخاوف من استمرارها وتصاعد عمليات الثأر المتبادل بين المكونين برغم فرض حظر التجوال ونشر أعداد كبيرة من القوات العسكرية في المدينة.
وأفاد سكان محليون ببورتسودان تحدثوا لـ"الترا سودان"، أن المئات من المجموعتين انتشروا في الشوارع الرئيسية وعددًا من الأحياء السكنية يركبون السيارات بشكل جماعي وشاهرين الأسلحة البيضاء–سكاكين وسيوف-ويتوعد كل منهم الآخر. وقال حسن ياسين أحد سكان المدينة في إفادته، "شاهدت أعدادًا غفيرة من الأهليتين يحملون السلاح ويتجهون إلى الأحياء السكنية، لكن القوات العسكرية التي تم نشرها في وقت مبكر من النهار حدت إلى درجة كبيرة من التوترات ومنعت تمدد الاشتباكات".
وبثت حكومة الولاية ممثلة في لجنتها الأمنية عبر الإذاعة المحلية بيانًا حظرت فيه التجوال، انتشر على إثره مئات الجنود للفصل بين المجموعتين، في المدينة الساحلية التي تحتضن الميناء الرئيس للبلاد.
وفيما أكدت لجنة أطباء السودان المركزية فرعية ولاية البحر الأحمر في بيانها مقتل ثلاثة وإصابة (24) مواطنًا آخرين في الاشتباكات، توقعت مصادر طبية تحدث إليها "الترا سودان" أن تكون أعداد المصابين والجرحى أكبر بكثير من الأرقام المرصودة.
وأشارت المصادر الطبية، إلى أن جميع الإصابات الناجمة عن طعن بآلات حادة حالات بعضها مستقر، وتتلقى العلاج بمستشفيات المدينة، لكن بعضها حرج".
اقرأ/ي أيضًا
منظمة أنقذوا الأطفال: 200 ألف طفل في أوضاع رديئة خلقتها فيضانات جنوب السودان
بمنحة من البنك الإفريقي.. تمويل مشروع لمياه الشرب بولايتين سودانيتين
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.