مقتل وإصابة العشرات بغرب دارفور وانتقادات لاذعة للحكومة الانتقالية
27 يوليو 2020
كشفت لجنة الأطباء بولاية غرب دارفور، عن مقتل (60) مواطنًا وإصابة (54) آخرين في هجوم شنته مليشيات مسلحة على قرية مستري الواقعة على بعد (40) كيلومتر جنوب مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور السبت الماضي، وذكرت أن الهجوم استمر تسعة ساعاتٍ متواصلة استباحت فيها الجماعات المسلحة المنطقة بالكامل.
لجنة الأطباء: لا يمكن إقناع هؤلاء الضحايا أن صفحة القتل والجرائم طويت مع النظام البائد في ظل صراع قوى الثورة حول السلطة
وأعلنت لجنة الأطباء بولاية غرب دارفور في تقريرٍ أصدرته اليوم الاثنين، أن الهجوم المسلح أسفر عن مقتل (60) من المواطنين تمت مواراة جثامينهم في مقابر جماعية، فيما نقل (54) من المصابين بالرصاص إلى مستشفى السلاح الطبي بالخرطوم ومستشفى الجنينة أمس الأحد.
اقرأ/ي أيضًا: عقب الرفض الشعبي.. حزب البعث يطالب مرشحه بالتنحي عن منصب حاكم شمال كردفان
وأدانت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور الهجوم الذي وصفته بالغادر، وحملت لجنة الأمن بالولاية المسؤولية الكاملة بالتقاعس في أداء واجبها لحماية المواطنين العزل.
وذكرت لجنة الأطباء، أن هذه الممارسات والجرائم تثير تساؤلات جدية عن جدوى الثورة المجيدة التي قادها هؤلاء الضحايا كغيرهم من أبناء الشعب السوداني ضد النظام الدموي، لتتوج بالحكومة الانتقالية المسماة حكومة الثورة، والتي هي حتى الآن عاجزة تمامًا عن حقن دمائهم وصون كرامتهم الإنسانية على حد قولها.
وأضافت اللجنة الطبية أن قوى الثورة غارقة في خلافاتها وانقساماتها وصراعاتها المصلحية، والإعلام لا يرى أي سودان خارج الخرطوم، ومساعي السلام لا زالت تراوح مكانها.
وحذرت لجنة الأطباء أنه أمام هذه المآسي والتعقيدات، لا أحد يستطيع إقناع هؤلاء الضحايا بأن الوطن قد طوى عهد الظلام.
اقرأ/ي أيضًا: جنوب السودان.. ناشط مدني يهرب للولايات المتحدة خشية تعرضه للاختطاف والقتل
ويعتبر الهجوم المسلح هو الثاني من نوعه في ولاية غرب دارفور، ففي كانون الثاني/يناير 2020، قتل نحو (70) مواطنًا في هجوم ميليشيات مسلحة بمدينة الجنينة، واضطر رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، البقاء في مدينة الجنينة ثلاثة أيام للوصول إلى اتفاقٍ بين طرفي النزاع.
الوالي الجديد لـ"ألترا سودان": إيقاف القتل يكون عبر تطبيق القانون على جميع المتورطين في الجرائم السابقة
ويرى والي غرب دارفور المعين حديثًا محمد عبدالله في حديثٍ لـ"ألترا سودان"، أن إيقاف القتل يكون عبر تطبيق القانون على جميع المتورطين في الجرائم السابقة، متعهدًا بإنفاذ القانون في الولاية وحل جميع القضايا التي تثير الصراعات الأهلية.
اقرأ/ي أيضًا
لجنة إزالة التمكين تطلب اجتماعًا عاجلًا مع حكام الولايات الجدد
"حقنا كامل" تنظم وقفة احتجاجية وتندد بقرار تعيين حكام الولايات
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.