مقتل شخصين في "نيرتتي" والاحتجاجات تتحول لاعتصام أمام المحلية

لقي شخصان مصرعهما في منطقة نيرتتي بولاية وسط دارفور مساء الأحد، بالتزامن مع احتجاجاتٍ شعبيةٍ تحولت إلى اعتصامٍ مدنيٍ أمام رئاسة محلية غرب جبل مرة بالمدينة التي تبعد حوالي (63) كيلومترًا شرقي زالنجي عاصمة وسط دارفور.

لجنة المقاومة: لن ننهي الاعتصام قبل الاستجابة إلى مطالبنا بتحقيق الأمن وحماية المدنيين وإيقاف المليشيات من نهب الماشية 

ويعتصم نحو (10) آلاف شخص من مواطني نيرتتي أمام رئاسة محلية غرب جبل مرة بالمدينة التي تشهد اضطرابات أمنية، وتزايدًا في جرائم القتل ونهب الماشية من قبل مليشيات مسلحة، يطالب السكان بحمايتهم منها ويشترطون إنهاء الاعتصام بالاستجابة إلى مطالب تحقيق الأمن.

اقرأ/ي أيضًا: إجراءات أمنية مشددة بالخرطوم قبيل مليونية 30 حزيران/يونيو

وكشف المتحدث الرسمي بإسم تنسيقية لجان مقاومة نيرتتي والإدارات الأهلية ومعسكرات النازحين آدم داؤود لـ"ألترا سودان"، أن فتاةً ونظاميًا قتلا برصاص المليشيات أمس الأحد، بالتزامن مع الحراك الشعبي في المدينة للمطالبة بالحماية الأمنية من هجمات المليشيات والقتل الممنهج لنشطاء المنطقة.

وتابع: "قتل مسلحون مجهولون فتاةً ونظاميًا في مخيم نازحين بمدينة نيرتتي أثناء الحراك الشعبي الذي بدأ الأحد، حيث بات المدنيون خاصة النشطاء عرضة للتصفية والاغتيالات الممنهجة".

ورهن داؤود إنهاء الاعتصام أمام محلية غرب جبل مرة بتحقيق مطالب المواطنين في نشر الأمن وحمايتهم من هجمات المسلحين، موضحًا أن الوالي أرسل ممثله الاسبوع الماضي، لكنه لم يتوصل إلى حلٍ للأزمة لأن من يشكلون الأزمة هم جزءٌ من اللجنة الأمنية في المحلية.

ورفض المدير التنفيذي لمحلية غرب جبل مرة بمدينة نيرتتي سفيان موسى التعليق على الاحتجاجات الشعبية في اتصالٍ لـ"ألترا سودان "عبر الهاتف.

وذكر داؤود أن رصاص المليشيات بات يحصد المدنيين العزل في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى مقتل ستة أشخاص في الشهرين الأخيرين بواسطة مسلحين.

اقرأ/ي أيضًا

المالية وصندوق النقد الدولي يتفقان على برنامج معالجة اختلالات الاقتصاد

أسر الشهداء: القصاص ليس للتشفي ونحمي الحكومة وننتظر دولة القانون