مقاومة الحصاحيصا تكشف عن هجوم للدعم السريع على قرى غرب المسلمية
19 فبراير 2024
قالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن قوات الدعم السريع هجمت على مجموعة من قرى غرب المسلمية، وأوضحت أن الهجمات بدأت منذ العاشر من الشهر الجاري.
لجان مقاومة الحصاحيصا: استباحت مليشيا الدعم السريع مجموعة من قرى غرب المسلمية منها (ود كري، المناصير، الكُبر وقرية عبدالرحمن)
وأوضحت اللجان في بيان لها اليوم الإثنين اطلع عليه "الترا سودان"، إن الهجوم على قرى غرب المسلمية يحدث "تحت غطاء الانقطاع التام للشبكات"، واتهم البيان "شركات الاتصالات وكل من له يد في هذا التعتيم"، بأنه "شريك أساسي ستتم ملاحقته ومحاسبته، بحسب تعبيره.
وزارة الاتصالات السودانية كانت قد اتهمت قوات الدعم السريع بإجبار شركات الاتصالات على إغلاق المقسمات الرئيسية بالعاصمة الخرطوم، وكان وزير الاتصالات والتحول الرقمي بالحكومة السودانية القائمة في بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة، عادل حسن قد طالب بضم قضية قطع الاتصالات والإنترنت في البلاد إلى ملف جرائم قوات الدعم السريع.
وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن الهجمات على قرى "ود كري، المناصير، الكبر، قرية عبدالرحمن" توالت عدة مرات في الأسبوع، و"قامت خلالها المليشيا [قوات الدعم السريع] بنهب الممتلكات من مركبات وذهب وأموال وهواتف كما خلفت إصابتين بالرصاص"، حد قولها.
واعتقلت قوات الدعم السريع عدد من شباب المنطقة وأفرجت عنهم بعد احتجاز دام (24) ساعة. وطمأنت لجان مقاومة الحصاحيصا أنه على الرغم من النقص الحاد في المواد الغذائية، فإن الأوضاع بالمنطقة مستقرة في ظل ترقب وحذر من هجمات أخرى.
وأكدت لجان مقاومة مدني، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت عن ولاية الجزيرة وبعض الولايات الأخرى لمدة أسبوعين، وقالت: "ما زالت مليشيا الدعم السريع تستغل هذا التعتيم الإعلامي وتقوم بارتكاب كل أنواع الانتهاكات بحق المواطنين".
استمرار انقطاع الاتصالات والانترنت عن ولاية الجزيرة وبعض الولايات الأخرى لمدة أسبوعين ، وما زالت مليشيا الدعم السريع تستغل هذا التعتيم الاعلامي وتقوم بارتكاب كل أنواع الانتهاكات بحق المواطنين.#لجان_مقاومة_مدني#السودان_خارج_التغطية#KeepEyesOnSudan#جرائم_مليشيا_الدعم_السريع
— لجان مقاومة مدني (@Res_Wadmadani) February 19, 2024
وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات خطيرة في ولاية الجزيرة منذ اجتياحها لعاصمتها، مدينة ود مدني منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك في ظل حالة من الانفلات الأمني والاعتقالات خارج نطاق القضاء.
وكانت لجان مقاومة الحصاحيصا قد كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن مقتل مدنيين بقرية ودالبليلة إثر هجوم لقوات الدعم السريع تصدى له شباب القرية، حدث يوم السبت 10 شباط/فبراير 2024.
وأشارت اللجان إلى أن انتهاكات قوات الدعم السريع تجاه مواطني ولاية الجزيرة لم تتوقف منذ أول يوم لاجتياحها الولاية، ومع انقطاع الاتصالات "مارست أبشع أشكال العنف والنهب بقرى الحصاحيصا".
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.