مفوضية السلام: التأخير في استئناف التفاوض مع "الحلو" مسؤولية الوساطة

قال رئيس مفوضية السلام سليمان دبيلو، إن الحكومة جاهزة متى ما دعت وساطة دولة جنوب السودان لاستئناف التفاوض، مشيرًا إلى العودة إلى طاولة التفاوض من مسؤولية الوساطة.

سليمان دبيلو يعلن جاهزية الطرف الحكومي لاستئناف التفاوض مع حركة الحلو

وأبدت الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو استيائها من عدم إبداء الحكومة أي وجهة نظر تجاه استئناف التفاوض معها بحسب مواقع صحفية محلية، والتي كشفت على لسان مصادر بالحركة أن أهم أسباب الصمت الحكومي تجاه عملية التفاوض، هي الممانعة التي أبداها نائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ورفضه القاطع لدمج قواته "الدعم السريع" في جيش حكومي واحد.

اقرأ/ي أيضًا: عقب بيان مجلس الأمن.. السودان يأمل في استئناف مفاوضات سد النهضة

وأفاد رئيس مفوضية السلام في تصريح مقتضب لـ"الترا سودان"، أن التفاوض مع حركة عبدالعزيز الحلو وقفت في ست نقاط خلافية، ورفعت جلسات المفاوضات حتى تقوم الوساطة بدور تقريب وجهات النظر في النقاط الست، وجانب الحكومي جاهز في أي وقت للعودة إلى التفاوض، حال وجهت له الدعوة من الوساطة.

وفي حزيران/يونيو الماضي، أعلنت الوساطة رفع جلسات التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، لإيجاد المعالجات اللازمة للنقاط الخلافية. دون تحديد موعد لاستئنافها من جديد.

وأوضح دبيلو، أنه لم يصل لهم ما يفيد بأن حركة الحلو جمدت التفاوض مع الطرف الحكومي أو جنحها للعمل العسكري بدلًا عن التفاوض، وأكد أنهم مستعدون وعازمون كما تتوفر لديهم الإرادة في استكمال عملية السلام.

وقالت المواقع الصحفية المحلية، إن أعضاء لجنة التفاوض بالحركة الشعبية المتبقين في عاصمة جنوب السودان جوبا قد غادروا، وكل القيادات الميدانية التابعة للحركة قد عادت كذلك إلى مواقعها خلف الدفاعات، وتم إعلان حالة استعداد كاملة في صفوف الجيش الشعبي التابع للحركة.

اقرأ/ي أيضًا

بداية متعثرة للعام الدراسي بولاية الخرطوم

وزير الصحة قلق من تزايد تقزم الأطفال ويُعلن حل أزمة الأدوية جذريًا