"مفاوضات جدة".. ما بين "فرصة أخيرة" للسودان و"هدنة" جديدة
7 مايو 2023
وافق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إرسال ممثلين إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لبدء مفاوضات برعاية أمريكية وسعودية لوقف إطلاق النار وإنشاء ممرات إنسانية، وذلك بعد (21) يومًا من القتال الذي خلف أكثر من (500) قتيل من المدنيين، وإصابة (2400) آخرين، وتدمير منشآت ومراكز تجارية في العاصمة السودانية الخرطوم. كما أدى النزاع المسلح إلى نزوح أكثر (300) ألف شخص إلى دول الجوار.
المحادثات التي انطلقت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية تأتي بضغوط أمريكية
المحادثات التي انطلقت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تأتي بضغوط أمريكية، وبعد يومين من إصدار الرئيس الأمريكي جو بايدن أوامر تنفيذية لمعاقبة "من يعرقلون الاستقرار في السودان"، وقد تشمل هذه العقوبات كيانات عسكرية ومنظمات وشركات وأفراد، حسب دبلوماسيين.
وأعلن الجيش السوداني في بيان السبت، أن مفاوضات جدة لا تشمل الأجندة السياسية، وتتركز على الممرات الإنسانية وإخلاء المرافق الصحية من قوات الدعم السريع.
ومن بين أبرز مفاوضي قوات الدعم السريع، فارس النور مستشار الجنرال حميدتي، بينما يعد الجنرال إبراهيم فقيري أبرز مفاوضي الجيش، إلى جانب ثلاثة آخرين بينهم مسؤول دبلوماسي من الخارجية السودانية.
وقال الباحث في الشأن الأفريقي عادل إبراهيم في حديث لـ"الترا سودان"، إن "مفاوضات جدة" بمثابة الفرصة الأخيرة لمنع انزلاق السودان إلى حرب أهلية شاملة.

وقال إبراهيم إن الجيش يدخل هذه المفاوضات واضعًا الاعتبار لإخراج قوات الدعم السريع من المرافق الصحية، والتي تعد مراكز إستراتيجية لشن ضربات مدفعية على منطقة وسط الخرطوم، والتي تضم القيادة العامة للجيش ووزارة الدفاع والمنطقة العسكرية المركزية.
وقال إن الجيش يأمل في ممارسة الوسطاء خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، ضغوطًا على قوات الدعم السريع لإنهاء وجودها العسكري في المرافق الصحية وسط العاصمة السودانية.
ويرجح إبراهيم تعثر المفاوضات في الفترة الأولى مستدلًا بعدم نجاح ست مراحل من الهدنات التي أقرها الطرفان، وتباعد الموقف المشترك بين الجانبين.
ويواجه ملايين السودانيين، خاصة السكان العالقين في العاصمة الخرطوم، أزمة إنسانية غير مسبوقة، وذلك على خلفية توقف سلاسل التوزيع منذ ثلاثة أسابيع.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.