مع اقتراب اتفاق العسكريين مع الاتحادي الأصل.. تيارات في "الأمة" تقاوم قبول الصفقة
10 أبريل 2022
مع اقتراب المكون العسكري من إبرام اتفاق مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة محمد عثمان الميرغني ونجله محمد الحسن الميرغني، تحاول أطراف في مجلس السيادة الانتقالي إقناع حزب الأمة القومي بالانضمام إلى الاتفاق لتشكيل حكومة كفاءات.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، زار زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" محمد عثمان الميرغني بمقر إقامته بالقاهرة الشهر الماضي، وناقشا كيفية الوصول إلى اتفاق بين العسكريين والأحزاب السياسية.
بدأ الاتحادي "الأصل" في جمع شتاته للعودة والمشاركة في الاتفاق المرتقب
وبدأ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والذي يقوده نجل الميرغني، في جمع شتات الحزب الذي تأثر بالابتعاد عن العمل السياسي منذ سقوط النظام البائد في نيسان/أبريل 2019.
ويحاول العسكريون الوصول إلى اتفاق مع الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" وحزب الأمة لكن الأخير يواجه هذه الخطوة بمعارضة قوية من الأمين العام الواثق البرير ومساعد رئيس الحزب صديق الصادق المهدي، حيث يصران على العمل ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير ويشاركان بانتظام في ترتيباته السياسية بحسب ما صرح مصدر مطلع من حزب الأمة لـ"الترا سودان".
وأوضح المصدر أن هناك تيار غير مدعوم من جميع المؤسسات في حزب الأمة يحاول قبول اتفاق العسكريين، لكن لن يكتب لتحركاتهم النجاح لأن أغلب المؤسسات والقيادات في حزب الأمة "حسمت أمرها وقررت المضي في التحالف مع قوى الحرية والتغيير".
وكان مستشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي العميد الطاهر أبوهاجة قال أمس، إن الوقت قد حان لتشكيل حكومة كفاءات وطنية لإدارة الدولة في خضم دفاعه عن الاتفاق الذي لم يكشف للرأي العام بعد.
ولم تبد الولايات المتحدة الأميركية ودول الترويكا تجاوبًا مع الاتفاق المرتقب بين العسكريين وبعض الأحزاب السياسية، ودعت البرهان في لقاء الأسبوع الماضي إلى تلبية مطالب السودانيين في اتفاق سياسي يؤدي إلى حكومة مقبولة لدى جميع الأطراف.
وذكّرت الترويكا البرهان بالمآلات التي يمكن أن تؤدي إليها حالة الانسداد السياسي، وطلبت منه الإسراع إلى توافق سياسي بين جميع السودانيين.
ويحاول العسكريون إبرام الاتفاق السياسي مع بعض الأحزاب السياسية لمغادرة العزلة الدولية والحصول على مساعدات اقتصادية تنهي الأزمة المعيشية التي يعاني منها السودانيون.
كما أن تعليق عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي يقلق مسؤولي المجلس الرئاسي، إذ يشترط الاتحاد الإفريقي حكومة مدنية متفق عليها.
اقرأ/ي أيضًا
أزمة مياه حادة تضرب العاصمة ومواطنون يحملون السلطات مسؤولية التردي
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.