مصدر لـ"الترا سودان": حمدوك على موقفه بشأن التطبيع والحكومة تحتاج إلى مؤازرة
15 أكتوبر 2020
كشف مسؤول حكومي لـ"الترا سودان"، أن موقف رئيس مجلس الوزراء حول التطبيع مع إسرائيل كما هو دون تغيير، منوهًا إلى أن الحكومة الانتقالية تحتاج إلى مساندة قوى التغيير "الحاضنة السياسية" لمواجهة الضغوط وحمل الحكومة المدنية للتطبيع مع تل أبيب.
المسؤول: مجلس الوزراء يحتاج مساندة سياسية لمناهضة دعاة التطبيع
وكانت وسائل إعلام أعلنت أمس الأربعاء، أن المهلة الأميركية للسودان حول التطبيع مع إسرائيل تنتهي اليوم الخميس.
اقرأ/ي أيضًا: هدوء عقب اشتباكات قبلية في سنار والسلطات تحظر التجوال بالمنطقة
وعلم "الترا سودان" من مصادر موثوقة، أن الإدارة الأميركية كانت قد أبلغت الوفد السوداني في الإمارات الشهر الماضي، بأن السودان لديه مهلة حتى 15تشرين الأول/أكتوبر الجاري للوصول إلى قرار حول التطبيع.
بينما أكد المسؤول الحكومي من مجلس الوزراء، أن رئيس الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك، لا يزال على موقفه بخصوص التطبيع، ويصر على ضرورة فصل قضية الإرهاب عن التطبيع، لأن هذا الأمر لا يتسق مع الدبلوماسية نفسها.
ورأى المسؤول الحكومي، أن دولًا لديها علاقات مع إسرائيل لم تجنِ شيئًا سوى الفقر والتواجد في قائمة الدول الفاشلة، موضحًا أن التطبيع لا يعني الحل السحري للأزمات كما يصور البعض.
وشدد المسؤول الحكومي، على أن مجلس الوزراء يحتاج إلى مساندة قوية من قوى التغيير، وتابع: "رغم رفض الأطراف الرئيسية في قوى التغيير مثل حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي، والبعث، للتطبيع، لكنها لا تقود حملة سياسية منظمة للتصدي لدعاة التطبيع سواء داخل أو خارج السلطة".
وأضاف: "مجلس الوزراء يحتاج مساندة سياسية لمناهضة دعاة التطبيع، لأنه ليس من السهل الموافقة على إقامة علاقات مع إسرائيل".
وكان مجلس السيادة الانتقالي انخرط في اجتماع مساء الأربعاء لمناقشة التطبيع مع إسرائيل والمهلة الأميركية، وبدا الموقف داخل المجلس في اتجاه تأييد التطبيع بحسب المصدر الذي تحدث لـ"الترا سودان".
اقرأ/ي أيضًا: جامعة كردفان تستضيف مشروع الحصاد النموذجي للصمغ العربي
وكشف المصدر المسؤول، أن مجلس السيادة الانتقالي يعتزم مواصلة اجتماعاته ظهر اليوم الساعة الواحدة بتوقيت السودان للوصول إلى اتفاق حول المهلة الأميركية والتطبيع.
حمدوك يعارض دمج التطبيع مع الإرهاب ويدعو إلى فصل المسارين
وتعرض الإدارة الأميركية على السودان شطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل التطبيع مع إسرائيل إلى جانب مساعدات اقتصادية، فيما يبدي مجلس السيادة الانتقالي موافقة مبدئية على هذا العرض، لكن مجلس الوزراء برئاسة عبدالله حمدوك يعارض دمج ملف التطبيع والإرهاب، ويدعو واشنطن باستمرار إلى فصل المسارين.
اقرأ/ي أيضًا
"الترا سودان" يورد تفاصيل مذكرة مديري الجامعات الحكومية لمجلس الوزراء
قرار بإعادة مئات المفصولين تعسفيًا للعمل وبنوك ترفض تنفيذ القرار
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.