مصدر لـ"الترا سودان": اتفاق وشيك بين "مركزي قحت" والمكوّن العسكري
25 يونيو 2022
قال مصدر مطلع لـ"الترا سودان" إن قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والمكوّن العسكري يُجريان تفاهمات وصفها بـ"الجيدة"، مؤكدًا أن الأمور إذا سارت من دون عرقلة فربما يصلان إلى "اتفاقٍ وشيك".
مصدر لـ"الترا سودان": الاتفاق بين "مركزي قحت" والعسكريين وارد إذا لم يُعرقَل من طرف داخل السلطة
وانخرط المكون العسكري في لقاء مع قوى الحرية والتغيير، قبل أسبوعين، بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في والسفير السعودي لدى الخرطوم، وتبادلا الاتهامات بشأن الانقلاب وتقويض الفترة الانتقالية.
وفي الأسبوع الماضي تطورت العملية بطلبٍ أمريكي- سعودي بمواصلة المحادثات "غير المباشرة" للوصول إلى تفاهمات حول سُبل استعادة الانتقال المدني الديمقراطي.
وأشار مصدر تحدث إلى "الترا سودان" (مشترطًا حجب اسمه) إلى أن "روحًا جيدةً" تسود بين قوى الحرية والتغيير والمكوّن العسكري مؤخرًا لاستعادة الانتقال المدني وفق خارطة الطريق التي سلمها المدنيون إلى العسكريين بواسطة عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير طه عثمان.
وأوضح المصدر أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي في حثت الطرفين -المدني والعسكري- على الاتفاق خلال الفترة القادمة، وحذرت من مغبة استمرار هذا الوضع، وقالت إن الأمور في السودان "لا تحتمل الانتظار".

وحسب المصدر نفسه، فقد أبلغتْ "مولي في" المدنيين بضرورة التفاهم مع العسكريين للوصول إلى اتفاق تُشكل بموجبه حكومة مدنية معترف بها؛ لاستئناف المساعدات الاقتصادية ومعالجة الوضع الاقتصادي وتنظيم انتخابات في نهاية المطاف. وأضاف المصدر: "الاتفاق وارد إذا لم يُعرقل من طرف داخل السلطة".
وكان القيادي في الحرية والتغيير والعضو السابق بمجلس السيادة الانتقالي محمد الفكي سليمان قد صرح لوسائل إعلام محلية، نهاية الأسبوع الماضي، أن الحكومة الانتقالية التي ستشكل وفقًا للاتفاق ستكون "حكومة كفاءات"، قائلًا إنها ستكون "مقبولة من جميع الأطراف". وأضاف الفكي أن الأحزاب لن تشارك في الحكومة الجديدة وستذهب لتنظيم نفسها والاستعداد للانتخابات.
فيما أكد المصدر أن إبرام الاتفاق بين قوى الحرية والتغيير والعسكريين يعني عمليًا انتهاء الانقلاب العسكري.
وتواصل "الترا سودان" مع المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير شهاب الطيب حول هذه التطورات، لكنه لم ينفِ أو يؤكد هذه المعلومات.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.