مصدر عسكري يُعلن عن اقتراب الجيش من استرداد الفشقة الكبرى
27 مارس 2021
أعلن مصدر عسكري بالقوات المسلحة السودانية، أن الجيش يقترب من استعادة منطقة الفشقة الكبرى بعد أن استعاد أجزاء واسعة منها خلال الفترة السابقة، فيما أشار المحلل العسكري أمين إسماعيل مجذوب، إلى أن إثيوبيا تستغل أزمة الفشقة لملء سد النهضة بالمياه، مستغلة الجمود بينها وبين دول المصب.
تبلغ مساحة الأراضي الزراعية في الفشقة الكبرى حوالي ثلاثة ملايين فدان
وأوضح مصدر من مكتب الإعلام العسكري لـ"الترا سودان"، أن الوضع حاليًا في منطقة الفشقة الكبرى عبارة عن مناوشات تنفذها المليشيات الإثيوبية، لكن الجيش جاهز للتصدي لها.
اقرأ/ي أيضًا: مندوب السودان بجنيف يودع وثيقة المصادقة على اتفاقيات منظمة العمل الدولية
وأضاف المصدر العسكري: "تبقت (10)% فقط من مساحة الفشقة الكبرى لاستردادها بالكامل".
وبدأ الجيش السوداني عمليات عسكرية على الحدود السودانية مع إثيوبيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك لاسترداد مناطق تسيطر عليها مليشيات إثيوبية منذ (25) عامًا.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن السودان لن يتفاوض على أراضيه، وشدد على أن السودان لن يجلس للتفاوض مع الطرف الثاني قبل استرداد المناطق السودانية المحتلة.
وتقول إثيوبيا إنها ترغب في التفاوض مع الجانب السوداني حول المناطق التي تسيطر عليها جماعات إثيوبية مسلحة، لكن الخرطوم ترفض هذه التصريحات وتعتبرها تحايلًا للسيطرة على المنطقة الغنية بالأراضي الزراعية الخصبة.
وتبلغ مساحة الفشقة الكبرى حوالي ثلاثة ملايين فدان صالحة للزراعة، وتمر عبرها أنهار موسمية متفرعة من النيل.
من جهته قال المحلل العسكري اللواء أمين إسماعيل مجذوب لـ"الترا سودان"، إن إثيوبيا تحاول استنزاف قدرات الجيش السوداني بالمناوشات لمعرفة قدراته، لأنها تخطط للدخول في صراع بعد فصل الخريف.
اقرأ/ي أيضًا: قيادي بالشيوعي يشن هجومًا على البدوي ويحمله تداعيات الأزمة الاقتصادية
وأوضح اسماعيل أن إثيوبيا من خلال أزمة الفشقة أيضًا تحاول إنهاء ملء سد النهضة، مستغلةً حالة الجمود السياسي بين البلدين، مشيرًا إلى أن الوفد السوداني الذي غادر إلى الإمارات السبت، متعجل لأن الوساطة هي التي يجب أن تبحث عنك لا أن تذهب إليها، على حد تعبيره.
خبير: ثيوبيا لديها اعتقاد أن المجاري التي تمتلئ في الخريف قد تعيق تقدم الجيش
وتابع: "إثيوبيا تبقى لها (30)% فقط من إنهاء ملء سد النهضة، ولذلك لن تتردد في شن حرب خلال الفترة القادمة لحماية مصالحها، ومتوقع أن تتسع دائرة الحرب لتشمل دول القرن الأفريقي، لأن السودان لن يقف متفرجًا".
وأضاف: "إثيوبيا لديها اعتقاد أن المجاري التي تمتلئ في الخريف قد تعيق تقدم الجيش، لذلك تنتظر هذه اللحظة".
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.