مصدر حكومي: من الصعب طرح الوظائف المقربة من رئيس الوزراء للمنافسة العامة
14 مايو 2020
أعلن مصدر حكومي من مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن طرح بعض وظائف مجلس الوزراء أمام المنافسة العامة سيما المقربة من رئيس الحكومة أمرُ صعب للغاية في ظل تربص القوى المضادة بالثورة ومؤسسات الحكم الانتقالية.
المصدر: الفترة الانتقالية هشة جدًا ونحن لا نعمل في نظام ديمقراطي كامل حتى نظمئن لعدم وجود تربص بالثورة والحكومة الانتقالية لذلك الوظائف المحيطة برئيس الحكومة تخضع لمعايير تأمينية
وتواصل "ألترا سودان" مع أحد المسؤوليين بمكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لسؤاله حول عدم طرح الوظائف الشاغرة بمجلس الوزراء للمنافسة العامة، على خلفية الجدل الدائر حول وظيفة أمجد فريد في مجلس الوزراء وكيفية تقلده إياها، وما إذا كانت الوظيفة قد طرحت للمنافسة العامة.
وأبدى المسؤول الحكومي قلقه من تعيين موظفي مكتب رئيس الوزراء دون معرفة خلفياتهم السياسية والأمنية، ومعلوماتهم عنهم في ظل هشاشة الوضع الانتقالي وتربص النظام السابق بالحكومة الانتقالية.
وأضاف المصدر "بعض الوظائف لا يمكن طرحها للعامة لأنها ضمن الدائرة الضيقة المحيطة برئيس الوزراء، ويجب أن يحظى شاغلها بثقة عالية، لكن مع مرور الوقت وزيادة الخناق على الحكومة الانتقالية من القوى المعادية للثورة، أصبح من الصعب أيضًا طرح بعض الوظائف العامة لأن الوضع هش جدًا".
اقرأ/ي أيضًا: مفوضية اللاجئيين تبعد (14) ألف لاجئٍ سوداني من بؤرة توترات بإفريقيا الوسطى
وأردف المصدر الحكومي الذي اشترط حجب اسمه "هناك جوانب حساسة في الوظائف المحيطة بمكتب رئيس الوزراء ومستشاريه ولا تحتمل طرح الوظيفة للمنافسة العامة" وزاد: "الانتقادات التي تلاحق تعيين بعض الأشخاص في هذه الوظائف ينبغي أن تفرق بين الشأن العام والخاص".
وحول السؤال عن الوظائف المستحدثة مؤخرًا في مجلس الوزراء ومدى تطابقها مع المعايير الحكومية للوظيفة العامة ومدى ارتباطها بجهات أجنبية، وهل بالفعل يجري اختيار شاغليها ودفع رواتبهم من جهات أجنبية. لم يتمكن "ألترا سودان" من الحصول على تعليق فوري من وزارة الإعلام والمتحدث باسم الحكومة الانتقالية بسبب عدم رده على الاتصالات الهاتفية المتكررة.
وتابع ذات المصدر "نعم الحملات التي تنتقد طرق التوظيف في مجلس الوزراء غير مريحة بالنسبة لنا، لكن الوضع معقد حاليًا ونحن لسنا في نظام ديمقراطي بالشكل المعروف ولا زلنا نلتمس بداية الطريق".
وأضاف المصدر الحكومي "لقد نجا رئيس الوزراء من محاولة اغتيال قبل شهرين وهو في طريقه إلى مقر عمله، وهذا تطورُ خطير يحتاج إلى ضمان بقاء مجلس الوزراء محصنًا ضد الاختراقات".
اقرأ/ي أيضًا
توافق عليه العسكريين.. وزير الدفاع الجديد في انتظار قرار تعيينه بواسطة حمدوك
الحكومة الانتقالية والحرية والتغيير: لا وجود لتوصية بإقالة وزير الصحة
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.