مصدر: المراجع العام ما يزال ينتظر اعتماد تعيينه من مجلس السيادة

ذكر مصدر حكومي أن المراجع العام لجمهورية السودان فخرالدين عبدالرحمن، والذي كلفه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك نهاية يوليو/تموز الماضي بتسيير مهام الديوان ما زال ينتظر اعتماد تعيينه من مجلس السيادة الانتقالي.

وكان حمدوك أعفى المراجع العام لجمهورية السودان  الطاهر عبدالقيوم إبراهيم من منصبه وكلف فخرالدين عبدالرحمن السيد علي بشير بتسيير مهام المراجع العام.

المراجع العام الذي أعفاه رئيس الوزراء يزاول عمله في الديوان

 وذكر مصدر حكومي في تصريح لـ"الترا سودان"، أن المراجع المكلف فخر الدين عبد الرحمن السيد لم يتسلم مهامه منذ اسبوعين لأن المراجع العام عبدالقيوم الطاهر لم يخلِ مكتبه ويسلم مهام الديوان للمراجع العام المكلف بعد.

اقرأ/ي أيضًا: خبير تعدين: مجلس الوزراء مغيب عن ما يحدث في شركة الموارد المعدنية

وأوضح المصدر أن مجلس السيادة الانتقالي لم يعتمد تعيين المراجع العام المكلف حتى الآن مشيرًا إلى أن الوثيقة الدستورية تنص على تعيين رئيس الوزراء للمراجع العام على أن يعتمده مجلس السيادة الانتقالي.

وأضاف: "خلال أسبوعين إذا لم يعتمد مجلس السيادة تعيين المراجع العام يصبح قرار رئيس الوزراء ساريًا بحسب نص الوثيقة الدستورية".

وأردف: "انتهت الفترة الزمنية التي تسمح لمجلس السيادة الانتقالي إبداء ملاحظاته حول تعيين المراجع العام لجمهورية السودان، وعليه ينبغي أن يزاول مهامه عقب أداء القسم، لكن هذا لم يحدث حتى الآن".

وتابع المصدر الحكومي: "لا ندري إن كان مجلس السيادة الانتقالي لديه تحفظات على تكليف فخرالدين عبدالرحمن بمنصب المراجع العام ؟".

ويعد فخرالدين أحد أبرز الوجوه التي تطالب بالإصلاحات في ديوان المراجع العام منذ الإطاحة بنظام البشير، ويعمل ضمن اللجنة التسييرية لديوان المراجع العام.

وظل أداء ديوان المراجع العام لجمهورية السودان يتعرض إلى انتقادات بسبب البطء الذي لازمه عقب تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية.

وديوان المراجع العام أعلى سلطة رقابية مسؤولة عن مراقبة الأداء المالي والمحاسبي للشركات والمؤسسات الحكومية بشقيها العسكري والمدني ويتمتع بصلاحيات واسعة.

اقرأ/ي أيضًا

التعايشي إلى الفاشر مترئسًا لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث كولقي

لجان مقاومة الصافية تُعلن الامتناع عن المشاركة في المجلس التشريعي