مصادر: اجتماع القصر سادته روح إيجابية بقرب التوصل إلى اتفاق
1 أبريل 2023
أكدت مصادر تحدثت لـ"الترا سودان"، أن اجتماع القصر الذي ضم القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري مع المكون العسكري سادته روح إيجابية، وضرورة إنهاء جميع القضايا العالقة قبيل التوقيع على الاتفاق النهائي، والذي حدد له السادس من نيسان/أبريل "كمقترح أولي".
خبير سياسي: أخطأ منظمو العملية السياسية حينما وضعوا ورشة الإصلاح الأمني والعسكري في آخر جداول العملية
وكان موعد التوقيع على الاتفاق النهائي اليوم السبت الأول من نيسان/أبريل، وتعثر الالتزام بالمصفوفة نتيجة الخلافات بين الجيش والدعم السريع على التفاصيل الفنية في عملية الدمج.
وأشار المصادر في تصريح لـ"الترا سودان"، إلى أن تعثر التوقيع على الاتفاق النهائي لا يعني نهاية المطاف، بل يجب الوضع في الاعتبار أن الاجتماعات تناقش قضايا كبيرة تعد من أسس التحول الديمقراطي والدولة المدنية.
وأكدت المصادر -وهي من القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري- أن التوقيع على الاتفاق النهائي والدستور سيكون في نفس اليوم في السادس من نيسان/أبريل "المقترح المبدئي" الذي وضعه المدنيون والعسكريون.
من جهته اعتبر الخبير السياسي مصعب عبدالله في حديث لـ"الترا سودان"، التأخير في توقيع الاتفاق النهائي لا يعني انتهاء العملية، بل تعتبر خطوة نحو وضع القضايا الرئيسية على طاولة التشريح.

وأوضح مصعب عبدالله، أن العملية السياسية أخطأت حين وضعت ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ضمن الورش الأخيرة التي تعقبها إجراءات التوقيع النهائي، لأن الورشة ناقشت قضايا معقدة لا يمكن إكمالها في أيام.
وأضاف: "كان ينبغي وضع الورشة في مقدمة العملية السياسية، وتخصيص أيام لها مثلًا لأسبوع أو عشرة أيام، لأن القضايا فيها معقدة وتضم طرفين رئيسيين في العملية هما الجيش والدعم السريع".
وتابع: "لا يجب أن تتعامل الأطراف خارج الإطاري مع عملية الدمج والإصلاح العسكري بعقلية نحن لسنا جزءًا منها؛ يجب أن تطالب بإصلاح هذه العملية وجعلها عملية مستدامة بخلق جيش موحد يخرج نهائيًا من المشهد السياسي".
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.