مسيرة مؤيدة للجيش في الضعين بشرق دارفور
5 يوليو 2022
تظاهر مئات الأشخاص اليوم الثلاثاء بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور في مسيرات "داعمة للقوات المسلحة ومناهضة للحكم المدني". ورفع المتظاهرون صورًا للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ممثل اللجنة العليا لدعم القوات المسلحة: رسالتنا هي دعم القوات المسلحة والدعم السريع في إقامة انتخابات مبكرة وسحب ممثل الأمم المتحدة من السودان
وهتف المشاركون في المسيرة (وغالبيتهم من كبار السن ورجالات الإدارة الأهلية وعناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول)، هتفوا بشعارات مناصرة للشريعة الإسلامية وداعية إلى استيلاء الجيش على السلطة، كما طالبوا بطرد ممثل الأمين العام للأمم المتحد فولكر بيرتس من السودان.
وقال ممثل اللجنة العليا لدعم القوات المسلحة عبود محمد سالم، في مخاطبة بسوق الضعين الكبير، إن رسالة المسيرة هي دعم القوات المسلحة والدعم السريع في مساعيهما نحو الإعلان عن انتخابات مبكرة وفق السجل الحالي وسحب ممثل الأمم المتحدة فولكر بيرتس من السودان لتجاوزه "الخطوط الحمراء" وتدخله في الشأن الداخلي ومساسه بالسيادة الوطنية – طبقًا لتعبيره.
وأكد سالم جاهزية أفراد اللجنة المناصرة للقوات المسلحة للوصول إلى الفشقة بولاية القضارف و"محاربة الذين يعتدون على حدود الوطن" – على حد قوله.
وشنّ سالم هجومًا على القوى المدنية والأحزاب السياسية، واصفًا إياهم بـ"عملاء الخارج الذين يريدون إدخال السودان تحت مظلة التدخلات الخارجية" – وفق تعبيره.

ومن جانبه، قال ممثل الإدارة الأهلية العمدة آدم النور أبو الصيدا إن وقفتهم مع القوات المسلحة في سبيل وحدة السودان، مشيرًا إلى أهمية الوقوف معهم لمنع أيّ كائن من المساس بالسيادة الوطنية والتفرقة بين الشعب – على حد قوله.
وقال أبو الصيدا إن الإدارة الأهلية بشرق دارفور تقف إلى جانب القادة العسكريين ومع "مساعيهم نحو الخروج بالوطن إلى مسيرة التنمية والسلام" على حد تعبيره.
وجاءت المسيرة الداعمة للقوات المسلحة بعد يوم من خطاب البرهان الذي أعلن فيه عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية وذلك لإفساح المجال أمام القوى السياسية والمدني لتشكيل "حكومة كفاءات وطنية مستقلة" وإكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.
ولم تتوقف التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري والرافضة لحكم العسكر منذ استيلاء الجيش على السلطة في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبلغت ذروتها بمواكب "مليونية 30 يونيو" الخميس الماضي وباعتصامات في مناطق متفرقة من الخرطوم.
يطالب المتظاهرون بإبعاد الجيش من السياسة والاقتصاد وبتكوين جيش مهني واحد تدمج فيه المليشيات والحركات المسلحة، كما يطالبون بالقصاص للشهداء وبمحاسبة مرتكبي الانتهاكات التي راح ضحيتها (114) شهيدًا/ة منذ الانقلاب وحتى الآن - بحسب تقارير لجنة الأطباء المركزية.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.