مسيرات تستهدف ولاية النيل الأبيض والدفاعات الأرضية تتصدى لها

حلقت مسيرات انتحارية في سماء ولاية النيل الأبيض في وقت مبكر من فجر الأربعاء 5 آذار/مارس 2025، وقال مواطنون في ربك  إنهم سمعوا أصوات المضادات الأرضية تتصدى لها في سماء المدينة، مرجحين أن المسيرات كانت بصدد استهداف محطة أم دباكر للكهرباء في مدينة كوستي المجاورة.

تعرضت محطة أم دباكر للكهرباء في ولاية النيل الأبيض لهجوم بالمسيرات في 16 شباط/فبراير الماضي

ولم يبلغ عن خسائر في الأرواح. ويذكر أن محطة أم دباكر للكهرباء في ولاية النيل الأبيض كانت قد تعرضت لهجوم بالمسيرات الانتحارية في 16 شباط/فبراير الماضي، وأسفر الهجوم عن انقطاع التيار الكهربائي جراء الأضرار التي لحقت ببعض المحولات، وأحدث الاستهداف انفجارات قوية وتصاعدت أعمدة الدخان.

والثلاثاء، 4 آذار/مارس 2025، استهدفت طائرات مسيرة انتحارية قيادة الفرقة 19 مشاة وسد مروي في الولاية الشمالية، مما تسبب في انفجارات سمعها السكان ونتج عنها انقطاع التيار الكهربائي عن الولاية.

وتتهم القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع باستهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية بالمسيرات الانتحارية. وتكثف هذه القوات استخدام المسيرات الانتحارية في استهداف المدن البعيدة عن مناطق الاشتباكات، كما تستخدم المسيرات بعيدة المدى في قصف مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وكانت تقارير صحفية وتحقيقات قد كشفت عن حظائر جديدة ومسيرات بعيدة المدى في مطار نيالا بولاية جنوب دارفور التي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع. وقالت وكالة رويترز للأنباء إن المسيرات هي من طراز CH-95 صينية الصنع، القادرة على تنفيذ عمليات مراقبة بعيدة المدى وإطلاق ضربات على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر.

الحكومة السودانية تتهم دولة الإمارات العربية المتحدة بتزويد قوات الدعم السريع بالمسيرات والأسلحة الحديثة، إلا أن وزارة الخارجية الإماراتية تنفي هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لا تقدم أي دعم عسكري لأي من الأطراف، وأن جهودها تركز على الإغاثة الإنسانية.